أبياتٌ مُتفرّقة
25أيلول2010
د.جعفر الكنج الدندشي
أبياتٌ مُتفرّقة
د.جعفر الكنج الدندشي
| عـيـنـان كـالبستان في البيداء تـزكـي الـفـؤاد ليستفيق مغرداً شـفـتاك قد لبست بصمت كلّ ما أن تـصـدحـي يوماً بكل تعففٍ دعـنـي بصمتي إنّ شيبك ردّني حـسـنـاء إنـي في المحبة تائهٌ إنـي سـأطـرق باب قلبك طالباً كـالـطفل ألقي فوق ثغركِ رايتي لا تـخـجـلـي منّي فإني عابرٌ حـسـبي غرستكِ في فؤادي نخلةً فـإذا أردتِ حـرق قلبي فاندهي دعـيـنـي أحـبّـك رغم العذاب وأعـلـو وأهـبـط رغم الغياب وأنـسـخ فـي الـحب ألف كتاب فـيـا قـرّة الـعـين أين الجواب حـبـيـبـيَ هـذي حـكايةُ حبٍّ بـقـلـبـي سـهـامٌ رمتني بها | تـزكـي اللهيـب بروحها كرداء أو مـنـشداً ، هل يُستجاب ندائي؟ لـبس السكون فهل يجوز رجائي؟ إنـي أخـاف مـن الـهوى كلواءِ عـن حـبّ كـهلٍ ضائع الأرجاء حـتـى تـلـبـي لوعتي وندائي لـيـلـمّـنـي فـي شدةِ الظلماء حـبـاً زلالاً كـي يـحل رجائي فـي الـعمر مصطحبٌ من الآلام سـتـظـلـنـي في عالم الأحلام إنّـي أحـبّـكَ ذاك ذاكَ غـرامي ورغـم الـهـنـاء بلحن الرباب وأنـشـد فـيـك المنى والشباب وألـقـي عـلـيـكِ قليلَ العتاب على الأرض أم في أعالي السحاب؟ بـدأنـا بـهـا فـي لـقاءٍ أصاب بـسـاتين لحظيك طاب المصاب |
