على مائدة إفطار في رمضان
11أيلول2010
صالح محمد جرّار
على مائدة إفطار في رمضان
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
الـشّـيـخُ دعانا فيها القرآن على الهادي قـد فـاقـت ألفاً بالقدْر * * * يا سعدَ الناس إذا عاشوا يـحـيَون الدّنيا في عزٍّ مـا بـالُ النّاس أبوا إلاّ هجروا القرآن وشرعته يـحـيَون الدّنيا في لهوٍ أثـواب الـذّلّ تـلـفّهمُ * * * لـكـنّ الـمؤمنَ يشغلهُ فـالقلب مضيءٌ بالتّقوى وتـراهُ ضـحّى بالعمر * * * يا نعمَ العونُ على التّقوى فـهـمُ لـلقلب كشريانٍ والـعـيـش بدونهمُ مرٌّ فـاحفظ يا ربّ جماعتهم وأعـنهم ربِّ لكي يبنوا فـيُعيدوا الحكم القرآني وتـرفـرف راية أمّتنا وتـؤُمّ الجمْعَ أيا "عمرٌ" وكـما أكرمت لنا جمعاً حـيّـاك الله وأسـرتكم | للفطرِفـي لـيلة نورٍ قـد أُنـزل آيـا علْويّة! فـأقـمها تعطَ القدْريّة! * * * هـذا الـقـرآنَ بجديّة! ونـفوسٌ تُبعَثُ مرضيّة! أن يصلَوا ناراً وحشيّة ؟ هجروا الأخلاق الدّينيّة! وجحيم الأخرى منسيّة! وثـيـابُ جهنّمَ ناريّة! * * * رضـوانُ الله وسَـبْقيّة! يـتـلألأ شـمساً دُريّة! لـيعيش النّاس بحريّة! * * * إخـوانٌ حـولي مهديّة! وهـمُ لـلرّوح كأغنيّة! والـدّرب قفارٌ وحشيّة! وقـهـم همَزاتٍ شرّية! أجـيـالاً مـؤمنةً حيّة! ويـعيشوا العمرَ بعزّيّة! مـن بعد عهودٍ مطويّة! لـصلاة الشّكر الفعليّة! بـطعام الجسم وروحيّة! بـالأمن ودارٍ مرضيّة! | قدْسيّة!