الشام والعيد
04أيلول2010
يحيى البشيري
يحيى البشيرييـا شـام عـاد العيدُ بالأحزان
أيـن الأهـازيجُ التي سَعِدت بها
بـل أيـن تـكـبيرٌ يهزّ مدائناً
فـالـمـسجد الأموي أمسى لعبةً
لأكـاد أنـكـره ، وفـيه عِزُّنا
جـعـلوا الحسينيات وكر تآمر
أو ما كفى الفرس المجوس تآمراً
نـحن الذين نحب آل المصطفى
مـا الـدين تطبيراً ولا لطماً ولا
فـالـسُّـنَّـة الـغَرَّاء بَرُّ أماننا
وسـيـعلم [ الحَسّون ] أن بناءَنا
سُـنَّـيـةٌ عـربـيـةٌ ، أمويةٌوأتـاكِ يـحـمل وافرَ الأشجان
أرضُ الـكـرام منازلاً ومغاني
ومـآذنـاً يـجري بكل لسان ؟!
بـيـد الصِّغار صنائع الطغيان
مـن عـهـد مروان إلى عثمانِ
لـلـصـد عن حق وعن إيمان
في الرافدين وفي ثرى الأفغان ؟!
ولـهـم بـأنـفـسنا أعزُّ مكان
شـتـمـاً لـكـل مجاهد رباني
وبـغـيـرها نُرمى بكل هوان
مـهـما ادعى أقوى من البهتان
شـامُ العلى ، تبقى على الأزمان