الشام والعيد

يحيى البشيري

يـا  شـام عـاد العيدُ iiبالأحزان
أيـن الأهـازيجُ التي سَعِدت iiبها
بـل  أيـن تـكـبيرٌ يهزّ iiمدائناً
فـالـمـسجد الأموي أمسى لعبةً
لأكـاد  أنـكـره ، وفـيه iiعِزُّنا
جـعـلوا  الحسينيات وكر iiتآمر
أو ما كفى الفرس المجوس iiتآمراً
نـحن الذين نحب آل iiالمصطفى
مـا الـدين تطبيراً ولا لطماً iiولا
فـالـسُّـنَّـة الـغَرَّاء بَرُّ iiأماننا
وسـيـعلم [ الحَسّون ] أن iiبناءَنا
سُـنَّـيـةٌ  عـربـيـةٌ ، أمويةٌ











وأتـاكِ يـحـمل وافرَ iiالأشجان
أرضُ  الـكـرام منازلاً iiومغاني
ومـآذنـاً يـجري بكل لسان ii؟!
بـيـد  الصِّغار صنائع iiالطغيان
مـن عـهـد مروان إلى iiعثمانِ
لـلـصـد  عن حق وعن iiإيمان
في الرافدين وفي ثرى الأفغان ؟!
ولـهـم بـأنـفـسنا أعزُّ iiمكان
شـتـمـاً لـكـل مجاهد iiرباني
وبـغـيـرها  نُرمى بكل iiهوان
مـهـما  ادعى أقوى من iiالبهتان
شـامُ العلى ، تبقى على iiالأزمان