بغداد

بغداد

نجمان محمد لقاح

شاعر مغربي

[email protected]

قـد  هاج سخط الأرض حين سألتها ii:
هـل  أبغضتني ا لطير فوق غصونها؟
مـا  قـال دجلة وهو يخترق الثرى ii؟
هل ضاع صوتي بين أهوا ل ا لردى ؟
فـاسـتـاء ت الأرض ا لـحبيبة كلها
وا سـتـنهضت هول الأ عاصير iiالتي
نـادت  جـمـوع ا لقوم حين iiتفرقوا:
غـرس  ا لضغينة بينكم. أهل ا iiلحمى
كـيـف اسـتـبحتم سفك طهر iiدمائكم
بـغـداد نـور فـوق نـور غـامـر
أرض ا لـنـخـيـل الأجمل iiالمستلهم
حـتـمـا  يـعيد النصر سالف مجدها











يـا أم هـل نـال الأعـاجم من iiدمي؟
مـابـالـهـا  تـشدو بصوت مبهم ii؟
يـحـكـي  لعمقك عن صنيع المجرم.
يـا أم هـل رقـص ا لغريب بمأتمي؟
مـن  نـبـرة الحزن الغريبة في iiفمي
هـبـت  لـتـعصف بالدخيل ا iiلغاشم
لا  تـجـتنوا ما را ح يزرع ها د iiمي
كـيـف  اسـتـهنتم بانكسار المسلم ii؟
بـيـد الـقـريـب وذبح طفل باسم ؟
بـدم الـمـقـاوم لا بـغـيره iiتحتمي
عـشـق الـخلود من التراب المغرم ii،
والـحـر  يـسمو فوق سخف iiالمجرم

للاشارة ، هذه القصيدة جاء الردّ عليها من طرف الشاعر العراقي الدكتور صدام فهد الأسدي

بقصيدة على نفس البحر والقافية وتحت عنوان " نهر يموت من الدم" و مطلعها كالتالي :

نجمان  كم غنى قصيدك في فمي
إثـنـان  مـا ثلم الزمان iiبغدره
مـا  أبغضتنا الطير منذ iiتناسلت
وشهيق دجلة غص في iiأحضانها
مـا  ضاع صوت مغربي iiعهده




وهوت على رؤيا دموعك أنجمي
بـلـدي العراق ومغربي لم iiتثلم
حـطـت على بقيا سراب iiمعتم
بـغـداد نـامت في غرام iiمنعم
أبـدا وما رقص الغريب iiبماتمي

..........إلى آخر القصيدة ....