بغداد
07حزيران2008
نجمان محمد لقاح
بغداد
نجمان محمد لقاح
شاعر مغربي
قـد هاج سخط الأرض حين سألتها هـل أبغضتني ا لطير فوق غصونها؟ مـا قـال دجلة وهو يخترق الثرى ؟ هل ضاع صوتي بين أهوا ل ا لردى ؟ فـاسـتـاء ت الأرض ا لـحبيبة كلها وا سـتـنهضت هول الأ عاصير التي نـادت جـمـوع ا لقوم حين تفرقوا: غـرس ا لضغينة بينكم. أهل ا لحمى كـيـف اسـتـبحتم سفك طهر دمائكم بـغـداد نـور فـوق نـور غـامـر أرض ا لـنـخـيـل الأجمل المستلهم حـتـمـا يـعيد النصر سالف مجدها | :يـا أم هـل نـال الأعـاجم من مـابـالـهـا تـشدو بصوت مبهم ؟ يـحـكـي لعمقك عن صنيع المجرم. يـا أم هـل رقـص ا لغريب بمأتمي؟ مـن نـبـرة الحزن الغريبة في فمي هـبـت لـتـعصف بالدخيل ا لغاشم لا تـجـتنوا ما را ح يزرع ها د مي كـيـف اسـتـهنتم بانكسار المسلم ؟ بـيـد الـقـريـب وذبح طفل باسم ؟ بـدم الـمـقـاوم لا بـغـيره تحتمي عـشـق الـخلود من التراب المغرم ، والـحـر يـسمو فوق سخف المجرم | دمي؟
للاشارة ، هذه القصيدة جاء الردّ عليها من طرف الشاعر العراقي الدكتور صدام فهد الأسدي
بقصيدة على نفس البحر والقافية وتحت عنوان " نهر يموت من الدم" و مطلعها كالتالي :
نجمان كم غنى قصيدك في فمي إثـنـان مـا ثلم الزمان بغدره مـا أبغضتنا الطير منذ تناسلت وشهيق دجلة غص في أحضانها مـا ضاع صوت مغربي عهده | وهوت على رؤيا دموعك أنجمي بـلـدي العراق ومغربي لم تثلم حـطـت على بقيا سراب معتم بـغـداد نـامت في غرام منعم أبـدا وما رقص الغريب بماتمي |
..........إلى آخر القصيدة ....