بشائر النصر
07آب2010
عبد الرحمن مليجي
عبد الرحمن محمود مليجي
يـا أمـتـي هيا اسعدي فالنصر آتٍ في شمس العلا قد أشرقت في الفجر عند المسجدِ والنور يسري حولنا في أرض مسرى سيدي يـا أمتي هيا ارفعي للمجد صرحا واصمدي يـا أمـَّتي هيا انهضي هيا انهضي من مرقدِ بـالـصبر يعلو نصرنا نجتثُّ جيش المعتدي فـالأمـس ِ مـجد خالدٌ واليومُ نصر فاشهدي مـات الـلـئـام بساحةٍ تحت الرماد الأسودِ فـي يوم غدر ٍ قد مضى من غِلّ ِ قلب كائدِ دون اكـتـراث مـزقوا جسم الشهيد المُقْعَدِ والـروح تـعـلو للسما من نور عبد ساجد هـذا الـزكـيِّ ِ الـطاهرِ ياسين هذا الأحمدِ مـن حـقد قلب ٍ فِعْلهم صُمّـَتْ آذان الحاقدِ وكـأنهم لم يسمعوا صوت الرصاص الراعد بـل إنـهـم لم يبصروا نور الشهيد الصاعد لـكـنـهـم لـم يوقفوا زحف الحسام العائدِ لـكـنـنـي لـن أنـتمي يوما لعهد ٍ فاسدِ قـد قـلـت يوما أشتكي أين الطريق لقائدي فـي الـعـين تأتي دمعة لأبي الشهيدِ الراقدِ بـالـقـلب أفدي أُمـَّتي بالروح قبل الساعدِ وتـهـزُّنـي فـي قـوةٍ آيُّ ُ الكتاب الشاهد آيُّ ُ الـكـتـاب الـمحكم وحديثُنا في مُسْنَدِ والـيـومُ كم أهوى اللقا عند اقتراب الموعدِ نـور الـهـدى قد ضمـَّه قلبٌ نَدىّ ٌ يهتدي عـاد الجنود بنصرنا في جيش عـزّ ٍ صامدِ فـالـخـوف ولـى هاربا نحو الظلام البائدِ والـذل ُّ فـاضت روحه بعد انقضاء المشهدِ والـنـصـر يـأتي باسما والنور منا يبتدي بـالـحق َّ قامت دولتي من ثوب عز ٍّ نرتدي والـطـيـر تشدو فوقنا عذب النشيد الخالدِ | غدِ