بشائر النصر

عبد الرحمن محمود مليجي

[email protected]

يـا أمـتـي هيا اسعدي فالنصر آتٍ في iiغدِ
شمس العلا قد أشرقت في الفجر عند المسجدِ
والنور  يسري حولنا في أرض مسرى iiسيدي
يـا  أمتي هيا ارفعي للمجد صرحا iiواصمدي
يـا أمـَّتي هيا انهضي هيا انهضي من iiمرقدِ
بـالـصبر يعلو نصرنا نجتثُّ جيش المعتدي
فـالأمـس ِ مـجد خالدٌ واليومُ نصر فاشهدي
مـات الـلـئـام بساحةٍ تحت الرماد iiالأسودِ
فـي  يوم غدر ٍ قد مضى من غِلّ ِ قلب iiكائدِ
دون  اكـتـراث مـزقوا جسم الشهيد iiالمُقْعَدِ
والـروح  تـعـلو للسما من نور عبد iiساجد
هـذا الـزكـيِّ ِ الـطاهرِ ياسين هذا iiالأحمدِ
مـن  حـقد قلب ٍ فِعْلهم صُمّـَتْ آذان iiالحاقدِ
وكـأنهم  لم يسمعوا صوت الرصاص iiالراعد
بـل إنـهـم لم يبصروا نور الشهيد iiالصاعد
لـكـنـهـم لـم يوقفوا زحف الحسام iiالعائدِ
لـكـنـنـي  لـن أنـتمي يوما لعهد ٍ iiفاسدِ
قـد قـلـت يوما أشتكي أين الطريق iiلقائدي
فـي  الـعـين تأتي دمعة لأبي الشهيدِ الراقدِ
بـالـقـلب أفدي أُمـَّتي بالروح قبل iiالساعدِ
وتـهـزُّنـي فـي قـوةٍ آيُّ ُ الكتاب iiالشاهد
آيُّ  ُ الـكـتـاب الـمحكم وحديثُنا في مُسْنَدِ
والـيـومُ  كم أهوى اللقا عند اقتراب iiالموعدِ
نـور الـهـدى قد ضمـَّه قلبٌ نَدىّ ٌ iiيهتدي
عـاد الجنود بنصرنا في جيش عـزّ ٍ iiصامدِ
فـالـخـوف ولـى هاربا نحو الظلام iiالبائدِ
والـذل  ُّ فـاضت روحه بعد انقضاء iiالمشهدِ
والـنـصـر يـأتي باسما والنور منا iiيبتدي
بـالـحق َّ قامت دولتي من ثوب عز ٍّ نرتدي
والـطـيـر  تشدو فوقنا عذب النشيد iiالخالدِ