هذا هو القرضاويّ

محمد عبد الكريم النعيمي

الشيخ العلامة يوسف القرضاوي

الباحث / محمد عبد الكريم النعيمي - المدينة المنورة

[email protected]

انتصاراً لفضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي

إزاء الحملة الشرسة على مقامه وتراثه

من قبل الملاحدة والمرتزقة والحَوزَويين والطُّرُقيين

نَـجْـمٌ  بـدا في فضاء الكَونِ iiيَأتَلِقُ
يـا  شَـيـخُ إنَّ فُـؤاداً مـما أَلَمَّ iiبهِ
هَـلْ  بَعدَ نَبْحِ كلابِ الحَيِّ مِنْ iiجَلَلٍ؟
دَعْ  عَـنـكَ غِـلْمانَ غَيٍّ قادَهُمْ iiسَفَهٌ
هُـمْ  لِـلـطُّـغـاةِ مِنَ الحُكَّامِ أَحذِيَةٌ
دَعْ عـنكَ قوماً رَضُوا مِنْ دِينِهِمْ iiبِدَعاً
عَـبِـيـدَ  كُـلِّ مُـنادٍ في حَظيرَتِهِمْ
دَعْ  عـنـكَ طُلاَّبَ فُجْرٍ في iiمَرَابِعِنا
لـلـه دَرُّكَ مَـا أعـطـاكَ مِنْ iiحِكَمٍ
بـالـعِـلْـمِ  وَالفَهْمِ قَدْ أَلقَمْتَهُمْ حَجَراً
حَـربٌ لـسـانُـكَ فيها رُمْحُ iiمَلحَمَةٍ
فـي  الـفِقْهِ قامَتُكَ العُليا كَطَوْدِ iiذُرىً
مَـنْ لِـلـسِّـياسَةِ بِالوَحْيَينِ iiمُهْتَدِياً؟
"تـاريـخُـنـا"  بِكَ مَحفُوظٌ iiمَفاخِرُهُ
مَـن  ذا يُـضـارِعُ صِدِّيقاً iiبحِنكته؟
مَـن  ذا يُطاوِلُ ذا النُّورَينِ في iiكَرَمٍ؟
لـولا مُـرَاقَـبـةُ الـعَلاَّمِ مِنْ iiسَخَطٍ
هَـذَا  هُـوَ الـقَـرَضـاوِيُّ iiجَـلَّلَهُ
آمـالُ  أُمَّـتِـهِ عِـبْءٌ تَـنُـوءُ iiبِهِ
لـلـهِ أَفـذاذُ دَهْـرٍ لِـلـفَلا خِصْبٌ
أَعـلامُ  هَـدْيٍ شَرَوْا مَرْضاةَ iiخَالِقِهِمْ
هُـمْ  لـلـقُـلوبِ إذا ما أُغْلِيَتْ مُهَجٌ






















  مـا غَـمَّـهُ حَلَكٌ إذْ عَسْعَسَ iiالأُفُقُ
 مِـنْ حَادِثِ الدَّهْرِ وَالأَحوالِ iiيَحتَرِقُ
 أو بَعدَ أَنْ يَنبَرِي في الناسِ iiمُرتَزِقُ؟
  لا يُـغْـرِيَـنَّكَ مَا شَطُّوا وَمَا iiنَعَقُوا
 تَـكَـادُ مِـنْ وَقْعِها الأَجْداثُ iiتَنطَبِقُ
 وَمَـا تُـخَـرِّجُه الحَوْزَاتُ iiوَالطُّرُقُ
 أَتـبـاعَ كُلِّ هَوىً مَا أُطْعِمُوا iiوَسُقُوا
 إبـلـيـسُ رائِدُهُمْ وَالحُمْقُ iiوَالشَّبَقُ
  كُـلُّ الأُلَى ذُكِرُوا مِنْ فَيْضِهِا شَرِقُوا
  بِـسِـهامِ حُجَّتِكَ البَيضَاءِ قَدْ iiرُشِقُوا
 أمَّـا مِـدَادُكَ فـيـها الدِّرْعُ iiوَالحَلَقُ
 "فِـقـهُ الـزَّكاةِ" حَكاهُ التِّبْرُ iiوَالوَرِقُ
  لِـلـنَّـاسِ عَـافِيةٌ مما رَأَوْا iiوَلَقُوا
  حَـضـارةُ الـعَدْلِ نَهْرٌ دَافِقٌ iiغَدَقُ
 مَـن عَـزَّ قِـبـطِياً قَدْ مَسَّهُ iiرَهَقُ؟
 هل للوَغَى بَعدَ ذي السِّبطَينِ مُمتَشِقُ؟
 مـا كـانَ يَـمنَعُ بَيتاً إنْ هُمُ iiمَذَقُوا؟
  شَـيـبُ الـوَقارِ وَوَجْهٌ باسِمٌ iiطَلِقُ
 خُـرْسُ الجبالِ ولكنْ لَيسَ مَنْ نَطَقُوا
  وَلِـلـصَّـدَى وِرْدٌ وَلـلدُّجَى iiالفَلَقُ
 هُـمُ الـرِّجالُ إذا ما عاهَدُوا iiصَدَقُوا
  وَلـلـعُـيـونِ إذا ما عَزَّتِ iiالحَدَقُ

               

* عضو رابطة أدباء الشام