ما همَّني الوهن
08تشرين22014
مصطفى عكرمة
مصطفى عكرمة
ثقُلَتْ خُطايَ وعمَّني أسعى إليه بهمَّةٍ نسِيَتْ أسعى ولا أخشاهُ فهو حمىً مرَّتْ بي الأيامُ مسرعةً أُخْلي لها حيناً، وأسبِقها أرنو إلى ما كانَ من عملي وأرى بحُسنِ الظنِّ معتصمي كم عشتُ أرجو كلَّ صالحةٍ وتلوحُ لي مما كتبتُ رؤىً ويعودني ماضٍ أحنُّ له ما كانَ حبُّ العيشِ لي كفناً حسبي بما سطَّرتُ أنَّ به هيهاتَ ينسى الدَّهرُ قافيةً روحي غداً لله صاعدةٌ | الوَهَنُفأنا بكفِّ الموتِ ما يشتكي من وقعِه البدنُ يسعى إليه الكيِّسُ الفَطِنُ أعدو... وتعدو إثريَ الفِتنُ حيناً، ودربي كلُّه مِحَنُ فيكاد ينقضُ ظهريَ الحَزَنُ يا ليتَ يُنجي ظنِّيَ الحَسَنُ! ولكم ثناني دونها الوَهَنُ! خضراءُ تبسِمُ لي فأفتتنُ ما في الوجودِ لعودِهِ ثمنُ تَعساً لروحٍ حَدُّها كفنُ! روحاً أبتْ أن يوهِها الزَّمنُ قد قلتُ مما أوحتِ السُّننُ فارحلْ قريراً أيها البدنُ | مرتَهَنُ