مَتى ومَن
10تموز2010
عبد الله السلامة
عبد الله عيسى السلامة
حـيـن يـمـسي الذئبُ شبعانَ ، يَعِفُّ ومـتـى أنـيـابـهـا تـغـفُـلُ عنا ومـتـى إن لـم تـزَعـهـا حِـكمةٌ * * * لـسـعـار الـحـقـدِ ، فيها ، سَورةٌ لـؤمـهـا أوغـل فـيـهـا ، فـبدا تـنـحـر الـشـيـخَ ، وتَفريه .. بلا لِـدمـاء الـنـاس ، فـيـها ، شهوةٌ تـنـهـشُ الأجـسـادَ ، في أوكارها إنـهـا تـلـك ، الـتـي إن أوجستْ * * * فـمَـن الأ ظـلـمُ : ذئـبٌ ( آمِرٌ !) | فـمـتـى ذُؤبـانـنا ، عنا ، تكفُّ !؟ ومـتـى بـحـرُ الدم القاني يَجفُّ !؟ يَـنـتـخـيْ سيفٌ ، وتُستنفَرُ كَفّ !؟ * * * كـلـمـا تـعـلـو حـمَياها ، تُسِفّ كـلّ مـافـيـهـا ، عـن اللؤم يشفّ مـهـجـةٍ تـحـنو ، ولا جفنٍ يَرفّ يـسـتـوي الأثـقلُ ، منها ، والأخفّ ومِـن الـقَـبـو ، إلـى القَبر، تزَفّ من فتىً ( أفٍّ ) ، سقتها الرعبَ ( أفُّ ) * * * أم دمَـىً تصطفّ .. أم راعٍ يصفّ !؟ |