حلم الشباب بين الحاضر والماضي

ملحم خطيب

[email protected]

قد شارك الصد في موتي شهيد الهوى
فـأيـن ايـام كـنـا نـلتقي iiوعلى
وحـيـن كـنا اذا اشتد الحنين iiعلى
يـنـام  ثـغـري على ثغر iiاكتملت
ورحت ارتشف الخمر الذي iiعصرت
فـأن  صـفـحت فعذري انني iiثمل
ولـيـس  من حرج يقضى iiعلىثمل
أشـيـب  لـكن قلبي للشباب iiمضى







وزادنـي فـيـك موتاً انطفاء iiالأمل
شـفـاهنا تلتقي الأشواق فيها iiوالقبل
شفاهنا  صمتت من مشتهاهخا iiالجمل
فـيه  الصفات وصارت رقتي iiتنفعل
لـمـثـلنا لا لهوج خمرهم من iiخبل
بـخـمرة  لم تكن منها خمور iiالعسل
فـكيف  ان كان وجداني هو iiالمثتمل
وفـي شباب الصبا دوماً ارى iiمكحل