شوق إلى رمضان
03تموز2010
عبد القادر عبد القادر
عبد القادر أمين عبد القادر- طنطا
عضو اتحاد كتاب مصر
أشرق على قلبي وكن لي ضـاقت بى الدنيا ورحت أظنها أقـبـل وأطـفأ نار شوقي إنني وأعـد أيـامـى وأرقب لحظة فدعوت ربى فى سجودى خاشعاً ماجت بى الأيام حتى صرت فى وغـدا فـؤادى من فعالى معتما طـال انـتظارى للحبيب فنوره رحـم الإلـه عباده فى مطلعك كـن زائراً للروح قبل جسومنا لـيعانق الأفلاك والسحب الألى نـسـمـاتك الفواح زاد عبيرها أخـلاقـنا عرفت طريق حياتها والـكـل صار موادعاً ومسالما يـعـطـى الفقير بماله وسلوكه فـى الصبح يتلو آى ربى عاقلاً والـلـيل يعشق من رأى قرآنه ويـطمئن الأحرار بالفجر الذى هذى مشاعرنا وبعض خواطرى وأفـض عـلى بليلة القدر التى | بلسمافـلـقد عهدت الكون بعدك مأتما سـم الخياط وقد أصابنى العمى أحـيـا الـلـيالي هائماً ومتيما سـراً بـقـلبي بل وأنطقت الفم إدراك شـهـري كـاملاً ومتمما لـجج المعاصي تائهاً بل مجرما واستوحش الدنيا فصارت علقما عـم الـوجـود خـفيه والمعلما أمـا الـخـتام فكان عتقاً سالما فـالروح إن تسمو تعين المسلم ويـكن مع النفس العليلة حازما وأريـجها والكون صار الصائم مـن بـعد ما كانت خراباً مؤلما سـمـحاً كريماً ناعماً بل حالما يهدى الحيارى همه يحمى الحمى والـدمـع أضحى للقيام ملازما حـصـناً يرد الظالمين جماجما نـرجـو بـه نصر الإله تكرما ترجو الوصال فكن إلهى المنعم لـو حـزتـها فلقد ملكت العالم |