سُئلتُ اليومَ عنكِ
19حزيران2010
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
سُـئِلْتُ اليومَ عنكِ وضاعَ الحرفُ عنْ شَفَتي أأنـتِ الـسـرُّ مكتوماً أأنـتِ تَـزاوُرُ الأطـيا أأنـتِ الـغيبُ لمْ يُعرَفْ أأنـتِ الكَونُ لا يُحصى أأنـتِ الرملُ لا يُحصى رضـيتُ بقولهم : أعيا ألستِ الروحَ ؟ هل للرّو | فَجَفّمـاءُ الـريـقِ والـقلمُ! وتـاهَ الـقـولُ والكَلِمُ! فَـلَـمْ يـعـلمْ بهِ عَلَمُ؟ فِ،حَـارَ بِـفَهْمِهِ الفَهْمُ؟ لــهُ زمـنٌ ولا يَـوْمُ؟ لـه َمَـرٌ ولا نَـجْـمُ؟ لــهُ عَـددٌ ولا رَقْـمُ؟ فـلـيـسَ لـحِـبّهِ إسْمُ ِ كُـنـهٌ ،أو لها رَِسْمُ؟! |