ردٌّ على كاتبٍ ملحد
23نيسان2015
عبد الله ضرَّاب
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
إلى كلّ ملحد خبيث يتهجَّم على الدّين وينكر وجود ربِّ العالمين ، الى كلِّ أعمى عن الحقيقة العظمى ، حقيقة الإيمان وقيم الإيمان
ماذا دهى هذا الذي ماذا دهاه فكلُّ ذي قلبٍ يَرى كلُّ الدِّيانات التي تكسو الدُّنا مِنْ أين هذا الخزيَ في هذا الورى ؟ هاك الدَّليل على المهازل يا قذى ماذا تعلمتم اذا لم تدركوا أَمِنَ الحضارة أن تبيعوا عرضكمْ او تقبل العهر المشين لابنة أوَ تقبلُ الطَّبع الخؤون لزوجةٍ أوَ تقبلُ الإسفاف في أحوالنا أوَ تقبلُ الدُّونَ المُهين لعالِم ٍ وشيوعَ شُرْهٍ في نوادينا التي أوَ تقبلُ التَّرفَ البخيلَ من الغنِىْ تعزو التَّقدُّمَ للخناء كأنَّما يا ساخطين على الفضيلة والهدى فغدا – قريبا – يستفيق شعورُكمْ إنَّ الحضارة في الوجود تبلورتْ بفضيلة ٍنادى بها رُسُلُ السَّما اسالْ رواد الفكر في أوطانها كانوا على وجه الدُّنا كبهيمةٍ لو كان عزُّ النَّاس في عُرْيِ الخنا أوَ مثل قردٍ تستثيرُ بعورةٍ أبمثل عنزٍ في الحضارة يُقتدَى ؟ * * * سرُّ التَّقدُّمِ في التَّديُّنِ يا فتى الدِّينُ مصباح العقول الى السَّنا الدِّينُ روحٌ في الورى اوحى به الدِّين حقٌّ بالأدلَّة ، لن ولا الدِّين شمسٌ ، هل تُصدُّ بغيمة ٍ؟ واللهِ ما هُدَّ الورى إلا بما ساد الهوانُ بأرضنا لمَّا علا جحدوا الحقائق بالهوى فتنكَّرُوا وسعوْا بظلمٍ موهنٍ وتجبُّرٍ حججُ الهدى تربو على عدِّ الورى بالعلم تصدعُ في القلوب وفي الرُّؤى كم في حمانا من بهائم أمَّةٍ عربٌ ولكن أفلسوا وتدنَّسوا * * * أوَ تُرهبون بوصمة الإرهاب من أوَ تدَّعي ما لم نقل ما لم نُرِدْ ؟ لا لم نُكفِّرْ مسلمًا ابدا ولا ما أوجبَ الرَّحمنُ قّطعاً عصمة ً لكنَّ لَيَّ الدِّين خلف غواية ٍ مُتْ بالقنوط إذا كفرت تعاليا أنكرْ ، وغرِّرْ بالجحود نُفيسة ً فلسوف تذكرُ ما أقول إذا بدَتْ اخسأْ بكفرك في العمى متحاملا * * * أوَ تنسبُ الأبيات عندي للضَّنى طولُ القصيدة إحتدامٌ في الجوى واللهِ لولا شغلنا وهوانُكم كن ملحدا أو مسلما مُتغرِّبا الله يعلم ما كتبتُ لشهرةٍ شعري صداحٌ بالهدى لفضيلةٍ شعري لدينِ الحقِّ لحن محبَّة ٍ | يتهجَّمُبصرٌ ضريرٌ ؟ ام فؤاد مظلم ٌ يأبى جحودا في الخليقة يعظُمُ تنفي الفساد بشرعها وتُحرِّمُ من ملحدٍ يأبى الصَّلاح ويهدمُ أدناه أنَّك جاهلٌ متعلِّمُ ضرَّ المفاسد في الدُّنا ، لم تفهموا ؟ سرًّا وجهرا ؟ فالحقائق تصدمُ تردي الجنين من الخناء وتردم ؟ ترضى زناها في فراشك ، تكتمُ ؟ من سافلٍ يطغى ونذلٍ يَحكمُ ؟ بالظُّلم يُشقيه الجهول المجرمُ ؟ تأوي بهائم بالمطامع أُلْجِمُوا ؟ وابنُ الفقير بجوعه يتألَّمُ ؟ أهل الحضارة بالخناء تقدَّمُوا ناموا على فُرُشِ الفساد ونوِّمُوا سيهزُّكمْ سرُّ الوجود ويقصمُ بفضيلة ٍتُحي الضَّمائرَ فاعلموا فمكارم الدِّين الحنيفِ تقدُّمُ كيف اجتبوْا قيَمَ العلومِ وأُلهِمُوا بشقاوةٍ خلف المآرب تنعَمُ لسمت به قبل الأنام بهائمُ مكشوفة غيَّ الشباب وتُضرِمُ ؟ تلك المهازل للحضارة تردمُ * * * بل يا جهولا بالهُراء يُهمهمُ والى الهنا ، وبه الجدود تقدَّموا ربُّ الأنام الى الأنام فكُرِّموا يُلغى بداءٍ من عمى يتفاقمُ فثقوا بأنَّ رُؤى التَّغرُّبِ تُهزمُ بثَّ العلوجُ العابثونَ وسمَّمُوا أمثالُ مِسخِك َفي الدُّنا وتحكَّمُوا للدِّين معراجِ السُّمُوِّ وعَتَّمُوا منعوا العقول من البيان وكمَّمُوا ما ردَّها إلا ضريرٌ آثمُ تهدي الى شكر الكريم وتُلهمُ من نور دينٍ منقذٍ تتبرَّمُ فتغرَّبوا وتهوَّدوا وتروَّمُوا * * * يأبى التَّغرُّب باعتقاده يُعصَمُ ؟ فقريضُنا يحوي القرينة فافهمُوا نبغي مكانةَ عِصمةٍ أو نزعمُ فاللهُ يرأفُ بالعصاة ويرحمُ كفرٌ صريح لا يقرِّه مسلمُ فغرورُك المأفون سوف يُحطَّمُ عبثيَّة بهوى الأنا تتقزَّمُ لك يوم أهوال الحساب جهنَّمُ فالله أكبرُ يا بليد وأعظمُ * * * ولسانُ قولك عاثرٌ يتلعثمُ ؟ من ضغط وجدٍ عارم يتلاطمُ لحبكت ألفا بالهجاء تُدمدمُ اليوم يشويك القريضُ وتندمُ ومِراءِ نفسٍ للنُّفوسِ يُسمِّمُ تأوي الوجودَ فيستقيمُ ويسلمُ أو سيف حقٍّ صارمٌ لا يُثلَمُ |