شواطئ الإحسانِ

زاهية بنت البحر

سـبَّـحْـتِ  بـاسمِ اللهِ  iiياأفنانُ
جعلَ المشاعرَ في  فؤادي  تنتشي
فـي رعـشةِ التسبيح يرفعُنا لسِدْ
فـنـرى الـوجوهَ بنورِها iiلألاءةً
نـجـتازُ  أرضَ العالمينَ  بوقِفنا
نـنـسى ببهجةِ حالِنا الدنيا  iiوما
هـي لـحظةٌ عطراءُ في  أفيائِها
مـاأبـحـرتْ نفسٌ بها  إلا  iiلها
نـسـعـى  لـها بقلوبِنا iiوفعالِنا
يـخـذيـه ربُّ الـعالمين iiبلعنةٍ
وشـواطئُ الإحسانِ ليسَ  iiيطالُها










والـطَّـيرُ  في تسبيحِهِ iiالشُّكرانُ
ويـذوبُ  تـسبيحًا بها  iiالوجدانُ
رة حـبِّـنـا لإلـهـنـا الإيمانُ
ويـفـوحُ فـي أجوائِها iiالريحانُ
الإحـساسَ حيثُ القلبُ iiوالخفقانُ
يـهـوى لأجلِ  عيونِها  الإنسانُ
كَـرمٌ يـمـنُّ بـبـذلِهِ iiالرحمنُ
شـقَّ  الـصِّعابَ بدمعِها  iiالحنَّانُ
فـيـغـاظ مـن هِمَّاتنا iiالشيطانُ
ولـتـابـعـيه  الخسرُ iiوالنيرانُ
إلا  الـتـقـاةُ يـقـودُهم  ربَّانُ