في انتظار الشعر
02شباط2008
عبد البر علواني
ضيف جديد
عبد البر علواني -مصر
لـئن بُح صوتي وضاع وصارت جراحي فويق احتمالي وبـتُّ غـريـبـاً أعد النجوم لـقـد كان عذري أني زرعت لـئـن مزقتني صروف الحياة وراحـت تـدك المنى أضلعي وأعـرض عني الصديق الوفي لـقـد كان عذري أني اشتهيت لئن عاندتني الحروف الفصاح وأصـبحت طيراً كسير الجناح لـقـد عـلمتني جراح الحياة مـصابي شديد وفوق احتمالي أعـود إلـيـك بـنات القصيد أعـود وقـلـبـي طفل ودود أعـود أغـرد بـالأغـنـيات لأرسـم فـوق قلوب العذارى وأزرع فـوق الـشفاه ابتساماً أعـانـق أم الـلـغـات مليا أعـلـم كـل الـعيون الجمال | العمًروحـاق بجسمي النحيل وعـذّب قـلـبيَ طول السهر تـراقـب عيناي ضوء القمر بـصـحراء قلبي أبهى الصور وصـرت غـريباً بدنيا البشر وتـنـسف عمري ريح السفر ونـاح على الأيك طيف الفِِكَر قـصـيـداً يفوح شذاه العَطِر ونـام [ـولـمّـاأغـن] الوتر ومـا رق قـلب الهوى وانفطر إذا الـشـعر يوماً قلاك انتظر وأضـعف ما في التراب البشر لأعـزف لـحناً يذيب الحجر يـناغي الثريا فيصحو السحَر فـتـحلو الحياة ويزهو العمر تـرانـيم عشق محاها الضجر فـيـعـلو النشيد بأبهى الدرر لـيـحيا الشعور ويُمحى الكدر لـيـشتاق للحب حتى الحجر | الخطر