عاشقٌ لرسول الله
08أيار2010
د. جعفر الكنج الدندشي
عاشقٌ لرسول الله
د. جعفر الكنج الدندشي
مُـستعطفٌ والشوقُ فاضَ جـئـنا رسولَ الله، نحملُ أدمعاً بـلْ مـا يُـلاحـقني بكلِّ ثوينةٍ جـئـنا رسولَ اللهِ، جئتكَ طائعاً جـئـنـا صـفيَّ الله،جئنا نستقي جـئـنـا نـواسي، نغسلَنَّ ذنوبنا جـاءت خـطـايانا ترافق نهجنا كـانـت مـواكبها تُزمْجِرُ رايةً وأتيتُ أشرحُ عن شرودي في الدنا وأنـا الـمـسئُ فلو سألتُ شفاعةً * * * طـهـور ونـورهـم كـيـف الأزاهير اللواتي دمدمتْ كـيـف الصحابةُ في السماء تآلفاً عـفـواً رسـول الله، هـذي أمّةٌ عـفـواً رسـول الله إنّ ضَياعنا أنـتَ الـذي يـرجو الإله شفاعةً جـئـنا رقيق القلب نسعدُ لحظةً مـاذا تـرى فـينا سوى أوهامنا يـالـيـت كل الوهم ضَمّ جهالةً * * * جـئـتُ المدينةَ،جئتُ ألثم تربها ومضيتُ أخضعُ في الهوى متودّداً (سلمان)جاء ولم يجيءْ أم غُربتي وأنـا الـغريب فكلّ دارٍ غربتي إنّـي أتـيـتـكَ مستشيراً سيدي إذْ حـلّـلـوه بـأمـتي كنفاقنا * * * سَـمِعت بنا دار السماء فأمطَرَتْ شـاء الإلـه بـغـيثهِ من وحيهِ يـا لـيـتني أدركتُ ذنبي ليتني جـئـنا الهُدى، جئنا نزورُ مقامهُ جـئـتُ المقام وكنتَ أنتَ بجانبي مـا بـال قـلبي ثابتٌ في وقفةٍ هـذا أنـا،مَن عاش عمراً مُغرماً قـلـب(ابن آمنة)الذي قد ضمّني إنّـي صـحبتكَ في حياتي طائعاً أو ذاكَ أنّـك خـيـر ما أهدى لنا سـتـظلُّ في قلبي سراجاً نابضاً أنـتَ الحبيب إليك عهدي خالصاً | وأزْهرَيـنـسابُ عشقاً في هواكَ تـروي إلـيكَ من الهوى ما أدبرَ حـبّـي حـبـيب اللهِ لن يتبَعثرَ تـحـلـو الدموعُ فعشقنا ما أُنكرَ بـعـضَ الـشفاعةِ تُستَحقُّ تدبّرا جـئـنـا..نذوبُ بحبّكم كي نعذرَ فـلـعـلها خَجِلَتْ عسى أن تُبترَ لـكـنْ مـقـامُكَ ردّها مُستنكرا ومضيتُ لا أدري،سيُغفرُ يا ترى؟ أنـتَ الـشفيعُ وغايتي أن أُعذرَ * * * بـديـار ربّـك يخضعون تذكّرا تـسـبـيـحـهـا لله حلَّ تعطّرا أمّـا الـتـفـرق حيث نحيا أثمرَ جَـهِـلتْ حقيقةَ نوركم كي تبصرَ فـوقَ الـضـيـاع تذللاً وتكبرا إنّـا عـقـدنـا في رباطِكَ مُنكرا قـبـل الـضياعِ وبعدهُ كي نبحرَ يـا لـيـتَ كـلّ الوهمِ فينا أدبرَ ومـضـى إلى دار الجحيم تبخّرا * * * يـا مَنْ جعلتَ الترب فيها الأطهرَ مـسـتـأنساً وأنا الغريب مُحيّرا طـالـتْ وشـاخ زمانها وتحجّرَ إلاّ ديـارك حـيـث يحلو مهجرا قـشـر الحضارةِ كم تمادى مُنكَرا وأنـا الخجول بأن أضيف مُعبّرا * * * لـلـقـائنا كي يستقي ذاك الثرى رفـقـاً بـنا، وأراكَ تبسمُ للورى لـغـرقـتُ بالبسماتِ حباً أمطرا وأنـا أُنـاجـي عطفكمْ مستبشرا أُزكـي الـصلاةَ إذا الفؤاد تحيّرا لا يـبـتـغي إلاّ لقاءَكَ منظرا ! بـالـمصطفى والحبّ لن يتدهورَ رفـقـاً فـروح حـنانهِ لن ينكرَ ومـسـيّـراً أومُـجبراً ومخيّرا ربُّ الـخـلائقِ في الدنا ما كرّرَ نـورٌ عـلـى الأنوارِ أنتَ منوِّرا حـتـى ألاقي الله يرحم من يرى | فأثمرِ