حضارتان
01أيار2010
محمد أحمد الصوباني
محمد أحمد الصوباني
(إيهود براك وزير الدفاع الإسرائيلي يوصي جيشه عشية السبت في 27/12/2008 لاجتياح غزة في عملية الرصاص المصبوب)
أمـرٌ مـن الـيوم (صُـبُّوا رصاصاً) ولهبْ نـارا وفـسفورا ورُعبـ سُـدُّوا عـليهم كل درب أو يـبـتـغوا فيه أرب * * * الـيـوم غـزة تـلتهب لا تـتـركوا شيخاً ولا ام لا تـتـركـوا شـاةً ولا لا تـتـركوا فيها مصل لا تـتـركـوا داراً ولا لا تـتـركوا فيها رياضاً إلا غـدا فـيـهـا رمـا لا تـتـركـوا أحداً يدُّب فَـبِـها ، وإِلا لا سبب * * * لا تـرجـعـوا حتى تُهوّ لا تـرجـعـوا حتى تُلا * * * أطـفـال غـزة تنتصب إنـي أراهـم عـن كثب كَـبُـرُوا على سن اللعب أن يُـوقِـعوا فينا العطب فـاقضوا على أصل البلا إحـصـوا الولادة واقتلوا لا تـتـركـوا طفلاً بها * * * مـهـمـا أذعـنا من بيا مـهـمـا أقمنا من سلا مـهـما مضينا من عهو مـهـمـا بـدا من هدنةٍ فـالـقـول ما قال السلا | وجبْيَـسرِي على كلّ أحيوا (عناقيد الغضبْ)"1" ب(كـثافةٍ)"2" لا تُحتسب لا يـنـشـدوا فيه طلب أو يـسـلكوا فيه هرب * * * وغـداً يـلي كلُّ العرب رأةً ولا طـفـلاً وشـب شـجراً ولا عوداً رطب ىً أو صـلاةً تـستحب ديـراً مـلاذاً لـلـهرب لا ولا مـشـفـىً لطب داً أو سـرى فـيه لهب فـيـها ، فإن كان سبب فـالـموت يصنع للعرب * * * د أو تـقـاسي في سغب قـوا كـلَّ ما فيها نضب * * * نـبتاً على طرف النقبْ هـمـاً يـقارب أن يثبْ إنـي تـساورني الرِّيَب أو يـفـعلوا فينا العجب إقضوا على أصل السبب لا تـتـركـوا خلفا لأب مـن قبل أن يصبح شب * * * ن أو كـلام أو خـطـب م أو وئ_ـام أو قُ_ـرَب دٍ أو وُعٌـودٍ أو كُـتـب أو نـدوةٍ... أنتم بحرب حُ فـلا جدال ولا صخب | الرتبْ
قُوموا انجزوا ذاك الطلب
إسم العملية التي نفذت ضد لبنان عام 1996م.
(2)"كثافة النيران "مبدأ قتال طبق في عملية الرصاص المصبوب ضد غزة.
حضارة 635 م
(الخليفة أبو بكر الصديق يوصي الجيش الخارج إلى الشام عام 13ه - 635 م.)
سـيـروا ، بتقوى الله سـيـروا ، فنصر الله مو أُُدعـو لـديـن الله بـال لا تـقـتـلـوا شيخاً ولا لا تــهـدمـوا داراً ولا لا تــعـقـروا شـاةً ولا لا تـخـفـروا ذمم الرجا لا تـغـدروا لا تـجـبنوا لا تـفسدوا في الأرض إنْ سـيـروا بتقوى الله واجْـ مـهـمـا جـرحتم بالنها الله يــعــلــم سـرك شـهـد الـورى ما كان أو فـلـتـحـذروا ولتصبروا ولـتـعـدلـوا بين الخلا أن تـنـصـروهُ فـنصرهُ أُُدعـوا إلـى الـتوحيد لا سـيروا على درب الهدى من سار في الدرب اهتدى فـالـحـق أبـلج والهوى تـلـك الـمَـحًـجَّةُ ليلها مـن عـاش أدرك خيرها سـيـروا ولا ترجوا سوا | أُوصيكم ، ولا تعصوا الأوامرْ عـودٌ ، ووعـد الله صائر حُـسـنى ، أَهلّوا بالبشائر امـرأةً ولا في المهد قاصر ديـراً ولا تـؤذوا مجاور شـجراً ولا في الجو طائر لِ وإن بـدا في القوم خافرْ لا ألـفِـيَنْ في الجند غادر فَـسَـدَ الأوائـلُ والأواخر تَـنِـبُوا الصغائر والكبائر ر أو اخـتبأتم في السرائر والـسـر عـند الله ظاهر غـابـوا فـإن اللهَ حاضر والله يـجـزي كل صابر ئقِ واحذروا من جور جائر آتٍ ، ونـعـم الله نـاصر تـأْلـوا ، وإعلاء الشعائر والـسـابـقون لكم بصائر أو قـد تـنـكب فهو عاثر أعـمى وفي الظلمات حائر كـنـهـارها بالنور زاهر أو مات ، بالفردوس ظافر هُ فـلا إلـهَ سـواهُ قـادر |