كأنَّ حياتي على فوَّهةْ
01أيار2010
نمر سعدي
نمر سعدي
كأنَّ حياتي على فُوَّهةْ
كأنِّي أسيرُ إلى الجلجلةْ
وما من يدٍ تشربُ الدمعَ ملءَ ضلوعي
وتغسلني بالشذى
أُراقبُ قلبي الصغيرَ الذي انتفضَ الآنَ
فرخاً يُحاولُ قنَّاصةٌ بارعونَ اصطيادَهْ
لتقديمهِ وجبةً طازجةْ
لأميرِ البرابرةِ الطيِّبينْ
بلى سوفَ ترفعُ عنِّي نقابَ الندى طفلةٌ
وتُجفِّفُ وجهي بخصلةِ شعرٍ حريريَّةٍ
قبلَ موعدِ صلبي المحدَّدِ
في سكرةِ القتَلَةْ.