حياتكَ إنها الوَعْدُ الأكيدُ
18تشرين12014
رأفت عبيد أبو سلمى
(أهدى هذه الكلمات إلى شهداء العزة و الحرية والكرامة أينما كانوا)
رأفت عبيد أبو سلمى
حياتكَ إنها الوَعْدُ وإنَّ دمائكَ الأغلى تنادي ألا هبُّوا إلى المَيْدَان طرّا ً لتصنعَ ثورةُ الأحرار ِ فيكم وفيكم من صراط ِ الله نورٌ حياتكَ إنها أمَلٌ أبيٌ سَمَوْتُ بها إلى جناتِ عَدْن ٍ لكمْ أمنيَّة ُ الأبْرَار ِ عَوْدٌ لتحيا مَرَّة ً أخرى وتفنى فتى الميدان لي أمَلُ التلاقي ذكرتكَ والدُّموعُ لها مَجَار ٍ ذكرْتكَ عاشقا ً للحقِّ تسعى إباؤكَ ناهضٌ و بشيرُ عِزٍ وقلتَ ولمْ تزلْ فينا فتيّا ً أنا حُرٌ ولي بالحَقِّ عِشْقٌ صهيلُ المَجْدُ أغنيَة ٌ حَلالٌ أنا حُرٌ لِيَ العلياءُ حُلمٌ | الأكيدُوحَيٌّ أنتَ إنْ ماتَ ونسْمَعُها أيا هذا الشهيدُ سيدنو منكمُ الحُلمُ البعيدُ رجالاً عَز َّ بأسُهُمُ الحديدُ مُبينٌ فجْرُهُ الزَّاهي الوَليدُ يدندنُ حَوْلَ مَعْناهُ القصيدُ وأنتَ بها مع الشُّهدا سعيدُ لدُنيا ، إنه العَوْدُُ الحميدُ وتبقى حين ينفجرُ الوريدُ ولي مِن حُبِّكَ الباقي رصيدُ وإنَّ مَصَبَّها الشَوْقُ الشديدُ وسَعْيُكَ ناهِضٌ حُرٌ رشيدُ وصوتُ الحُرِّ للدنيا نشِيدُ مقالا ليس يدركهُ العَبيدُ وعن عَيْش ِالكرَامَةِ لا أحيدُ ولحْنُ الصْبر غرِّيدٌ جديدُ ولِي نصرٌ وإنْ ينأى مَجيدُ | العبيدُ