المُومياء
17نيسان2010
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
مومياءُ يرقصُ حولها شـريانها ما جفَّ في شريانها غنى لها الشعراءُ كلَّ صبيحةٍ هـذا هـراءُ الكاذبين إذا بدا ويـردُّهـا الفقراءُ في آهاتهم وتـردُّهـا الأورامُ في آلامها وإذا الـبطالة هاجمتك نيوبُها مومياءُ زوَّدَها الطلاءُ سخافة ً مـومـياءُ إنَّ حياتها ومماتها | الأجَرَاءُ وبـهـا مَـعَرَّة ُ أمَّةٍ إلا الـهُـدَى وسماحة ٌ وحياءُ فـإذا الـغـناءُ نفاقهمْ ورياءُ فـمـقالة ٌسيردُّها البسطاءُ والـفـقـرُ كشر نابَه و غلاءُ والـيأسُ يغتالُ الورى والداءُ نـمْ فـالـبطالة ُراحة ٌ وهناءُ إنَّ الـطِـلاءَ جريمة ٌ نكراءُ في أرضنا- واللهِ - ذاك سواءُ | وشقاءُ
*عضو رابطة أدباء الشام