عبيرُ الدماء

نمر سعدي

[email protected]

لم يكُنْ واقعيَّاً ولا مُنصفاً

اتهامُكِ لي بالغباءْ

كالرجالِ اللذينَ يعدُّونَ أيامَهم في المقاهي البليدةِ

إمَّا بأقداحِ شايٍ رخيصٍ

وإمَّا بنقرِ طيورِ المساءْ

حبوبَ الحياةِ على طينِ راحاتهِم..

متنهُم هامشٌ في كتابِ الهباءْ

لم يكُن واقعيَّاً ولا مُنصفاً اتهامُكِ لي

بينما كانَ مسمارُ حُبِّكِ

يدخلُ في عصبي وعبيرِ الدماءْ.