الأنسام والألهام

ملحم خطيب

[email protected]

مـازلـتُ أبحثُ في دنيايَ عن iiحُلُمٍ
آهـاتُ مـشـتـاقةٍ بالرُّوحِ iiأعزفُها
زُهرُ  الأماني هوى نبضي iiوأوردتي
يـشـفُّ  وجـدي بمرآةٍ بها iiاتَّقدتْ
إذا  نـظـرتُ إلـى الآفاقِ iiيُسمعُني
والـغـيـمُ من رقةٍ يُلقي وشاحَ iiشذا
يـشـدُّ  أزري بـأنـفـاسِ iiمعطَّرةٍ
دربـانِ قـد مُـهـدا فاحترتُ iiأيّهما
هـذا  طـريـقُ دُنـا تُغري مفاتنُهُا
وذا  طـريـقُ هدىً فيهِ المسيرُ iiشقا
ركـنٌ  مـن الـقلبِ مشغولٌ iiبأوبتِهِ
يـشـعُّ نـورًا فيمحو ليلَ iiباصرتي
بـلا  اختيارٍ مضى بي حيثما iiنفحتْ












أرقـى  بـهِ سـدرةً معراجُها iiالأملُ
يـمـوجُ  فـيها ضياءٌ بالرؤى iiثمِلُ
فاضتْ  بكأسِ الصّبا من لهفِها iiالمُقلُ
عـيـونُ  قلبٍ سبَاها الدَّمعُ iiوالوجلُ
لـحـونَـها  الرَّجعُ بالتحنانِ iiيَنغزلُ
بـالـجـلِّـنارِ على الأكوانِ iiينسدلُ
في فوحِها العمْرُ يحلو رُغمَ مَنْ عذلوا
ألـقـى بـهِ صـحبةً ما مسَّهمْ خَبلُ
طـهـرَ الـقلوبِ بيومٍ فيه ما iiعقلوا
إلا  عـلـى عـاقـلٍ لـلـهِ iiيمتثلُ
مـيـزابُهُ  الحبُّ مسكوبٌ به iiالعسلُ
وتـشرقُ الشَّمسُ في أضوائِها iiالأملُ
مـباخرُ  الخيرِ يُزجي عِلْمَها iiالرُّسلُ