كيف لروحي أن تنام
17تشرين22007
أ. فراس حج محمد
كيف لروحي أن تنام
أ. فراس حج محمد
يـجـن عـليّ الليل والليل حالكٌ ليَ الويل من ضيق الصدور ونفثها عـلـى القلب تجثو تستكنُّ بحرِّها تـظـل بـثقل الوقت تنظر علها فـإن يك في القلب العليل تولهت فـيـا أيـها الموت الجليل تجلّيَنْ فـمـا عاد في ذوق الحياة تشوّقٌ وغـاب الـذي كان الوعود تُجِنُّهُ وصـد صـدود الـذاهـلين أحبةٌ وشـتَّـتْ كتشتيت الغواية صحبةٌ ومـات بـعـيني كل أبيض فاتنٍ وتـذبـل في دربي وريدة عاشقٍ وإنـيَ قـد شارفت من بعد أربع وإنـيَ مـا عـشتُ العُمَيْرَ حقيقة ففي كل عام تشرق الشمس أرتجي ولـكـنْ أرى دهري يعيد سلاحه فـيـقـتل آمالي وأمضي كما أنا وإنـيَ لا أشـكـو لـفقر وحاجة ولـكنْ لراحة بال قد سلبت سلامها فـكـيـف لروحي أن تنام بليلها تـنـام عيون الساهرين وأمتطي وأصـحو وفي أذني رعود وجلبةٌ وإنـي أخـاف الليل والليل مزعجٌ أحـاول أن أبـكـي أفرّج كربتي ويُـشـقـي فؤادي صِبية وصبيةٌ فـلم أتركِ الأحلام تجري بفكرهمْ فـهل يا ترى كانوا ضحية عيشتي وجـنـبْ إلهي صبيتي وصبيّتي ووسـع إلـهـي صدرهم بمعيشةٍ ومـتّـعْ إلـهـي بالسعادة جمعهمْ فـإنـي دعـوت الله أطلب عونه أغـثـنـي إلـهي يا عليم بحالتي فـيـا ربي إن الهمَّ بعض أحبتي أسـلّـمُ روحـي لـلرحيم لعلني | بـمـنـعـرج فيه الهموم تـعـانـد روحا ، والشكاية زاملُ فـتـصـعـد للعينين منها القلاقلُ تُـزَجَّى بشر الحمل منها الحواملُ هـمـوم تغلُّ النفس منها الغوائل ويـا قبري الموصود أين المعاول؟ ومـا عاد للأفراح تحدو الزواجلُ ومات الذي في الفكر يرجوه خاملُ وغـامت بلا أمن ، تشدّ الرواحلُ وزاد بـهـجر في الضلالة عاجلُ وصـار بـتـنعاب الغراب يُقابَلُ وتـضحي كأن السيف فيها يداولُ ثـلاثـيـن عـاما بالجراح أباهلُ ويـمـضـي شـقاء شاحبا يتآكلُ خـلاصـا لـهمي ، بالسعادة آملُ سـيـوفـا بـحد الشفرتين يقاتلُ غـريـب سـقـيم للحياة أجاملُ وعـاهـة أجـسـاد بـها أتمايلُ فـأغـدو صـريعا بالهداية جاهلُ وسـهـم الليالي نحو قلبي يناضلُ نـجـومـا بليلي للسحور أغازلُ أخـامـر أصواتا ، تزن المراجلُ يـحـيـط بـركبٍ للسآمة ناهلُ فـتـأبى دموع العين، فيّ بواخلُ ضـعـاف يـدانون الحياة غوافلُ فـأشقيتهم بالبؤس ، والفرح غائلُ أجـرهم إلهي ، والشر بالجد بازلُ لـئـامـا لهم في الناجذَيْن مقاتلُ وراحـة بـال لا شـقـاءٌ يـثاقلُ يـنامون جذلى ، في الهدوء أوائلُ بتفريج كرب النفس ، والنفس تأملُ شـقـيـت بعمري الذي هو ثاكلُ فـهلا تُهَرَّبُ بعضَ وقتٍ ، تماطلُ أشـفى وأرضى والحتوف نواهلُ | نوازلُ