أناجيكِ من خلفِ الوجود
20آذار2010
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
تـرانـي نـديـم الـليلِ والفكرُ أُسـبّـحُ فـي صـمـتٍ وأسـألُ أدمعي أُحـادثُ نـفـسـي عـن بـقـيّـةِ تائهٍ وأنـهَـلُّ شـوقـاً فـي الـتـذكّرِ ريثما تـروقُ لـروحـي وصـلـةٌ بعد وصلةٍ تـجـادلـنـي حـبّـاً لـترقى بمهجتي فـيـا قـمـراً لـو كـنتَ تدري بحالتي تُـنـاجـيـكَ أوهـامي وطيف بصيرتي بـألـمـاسِ قـلبي،قيلَ مَن يبعثِ الهوى أُجـيـبُـ:هـواهـا حيث كانت وأينما تـَداركـتُ آلامـي بـِزفـرةِ بُـرهـةٍ وأَودعـت آمـالـي بمـُنعَـطَف الصبا ومـا كـان صـحـبي غير وجدٍ يشدّني تـألّـقـتُ فـي جـهـل الحياةِ مُنـازلاً أنـامُ قـريـر الـعـين في غفلةِ الهوى فـهـذا طـريـقـي في حياتي بلا هدى أُســامـرُ أوراقـاً تـمادى اصـفرارها خـطَـطـتُ عليها بعضَ ما جاد خاطري لـمـا لم أعـشْ كالآخـرين صـبـابةً رمـتـنـي صروف الدهر عند عروبتي تَـعـكَّـرتِ الآمـالُ مـن كـلِّ جـانبٍ أيـا أُمّـتـي أيـن الـسبيلُ، إلى متى؟ أُنـاجـيـكِ مـن خلفِ الوجودِ وأرتضي هـيَ(الـشـام)إذ تـرمـي رقيق سهامها دعـيـنـي أسـيراً حيث أشكو بغربتي أُلـمـلـمُ أنـغـامي اقـول لها ادخـلي إل_ـى كـلّ أوهـامـي بـدارِ تـردّدي أيـا مـوطـنـي يـا(شام)جلجَلَ خطبُنا دعـيـنـي طـليقاً من هواكِ فقد مضى دعـيـنـي أداوي لـهفة القلب عاشـقاً فـيـا أمّ ذات الـودّ كـم ضـلَّ مركبي أيـا أخـتُ ذاتِ الـردّ والـمـدّ والـوفا أتـبنينَ في صـدرِ الحنان مـراسـيـاً هـويـتـكِ بـالقلب الذي ذاب وارتضى تبـاطـأ كـالرعـد المـؤجـج بـرقـهُ فـإن طـال بُـعدي لا تلومي سوى الذي عـذاب ذوات الـبـيـن يـمـتاز لحنها هِـتـاف ربيـع القلبِ يقـضي حوائجاً مـآسـي (بـنـي العبّاس)هبّتُ بمهجتي لإِنْ كـان قـلـبـي ضائعَ الدهر عمرهُ ركـامَ زمـانٍ قـد تـحـطّـم مـجـدهُ سـأرفـعُ يـومـاً رايـةَ الـحبّ دولـةً بـوهـجِ الـقـوافي،ياابـنة العمِّ فاقرأي سـلـيـلُ بـني (طئٍ) و(ضيغم) والدي فـإن كـان يـومـاً بالسـلاحِ حديـثـنا وإنْ تـسـألـيـنـي كيف تسموا قلوبنا تـذوبُ غـرامـاً عـند أيّـةِ هَـمسـةٍ حـمـاكِ إلـه الـعـرش من كلِّ طائشٍ | صاحبيأُعـاتـِبُ أنـغـامـاً تـرفُّ عـن الـعـمرِ إذ يمضي كبعضِ متاعبي عـلـى أرصـفٍ لـلدهرِ حيثُ مَلاعبي أذوبُ فـؤاداً حـيـث أهـوى مصاعبي لـنـجـوى حـبيبٍ مـُبحرٍ في مراكبي إلـى حـيـث لا ندري،فتـلكم مصائبي ويـا نـجمـةً للودّ تـَرقى كـواكــبي ومـعـدنُ أحـلامـي وكـلّ مـناقـبي إذا صـار يـومـاً فـي رمـيمِ الترائب؟ تـكـون،سـيـعلو القلبُ فوقَ المناصبِ أُجـافـي مـعـايـيـر الضياع كهاربِ وهـيّـأتُ أجـفـانـي لسُـهد مَتـاعبي إلـى دار وجـدٍ بـات عمري مُصاحبي سـخـائـف أحـلامٍ تُـشـيـبُ ذَوائبي أُنـاشـدُ مـا يُـخـفي مصـيرَ العجائبِ شـمـالـي جنوبي في شـروق المغاربِ لـبُـعـدِ زمـانٍ حـول(حمص)مواكبي تـعـثّـرَ فـي صـدر الـشباب مُعاتِبي ولـهـواً وإتــلافـاً كـأيِّ مُشـاغِبِ! أروم صـفـاهـا فـي عريـن المناقبِ فـضـاق عـليها الدهـر من كلّ جانبِ أتـرمـيـنَ عن عمري بُعيض مصائبي؟ بـقـطـع جـذوري من ثًراك المُصاحَبِ تُـصـيـبُ جـراحي في قروح مناقبي أُنـاجـي بـأشـواقـي حنيـنَ تَـقارُبي إلـى دار نـسـيـان الصبا دون صاحبِ ألا اسـتـيـقـظي إنّي سئـمتُ متاعبي بـأجـراس رعـبٍ من عظيم المصائبِ بـعـمري اغترابي حيث حلّتْ مَضاربي كـأنّ (بـيـاني) بالـبـيـانِ مُـعاتبي عـن الـحبّ أعـواماً ولسـتُ بتـائبِ نـزيلةُ قـلـبٍ مـُضـرَمٍ في النـوائبِ تُـبـاهـيـن ودّي فـي هيام الغرائبِ؟ شـقـاءً هـنـاءً مِـنْ أمـان المصائبِ إذا مـا اسـتثـاغتْ مـن لُماكِ مشاربي يـصـيـبُ بـنـي العشاق شرّ المخالبِ بـعـزف أغـانـي الشوق في كل جانبِ لِـمـا مـا تـعـاني لهفـتي مِن مَطالبي حـنـان غـرامٍ فـاقـرأيـنـي وعاتبي كـمـا ضـاع أسـيـاد الزمان فخاطبي (بـبـغـداد) يومـاً من جليلِ المصائبِ تُـعـيـدُ(بـنـي العبّاس) فوق المناكبِ حـديـثَ(أبـي تـمّـام)يُـغني تعصّبي (وهـاشـم) أسـيـاد الآنـام بـمـذهبي فـسـيـفـي يَـراعي في هواكِ مُداعبي أجـيـبُـكِـ:فـي شُـهُبُ الفؤاد كتائبي فـأصـبـو حـناناً حيث ضاقت تجاربي ولـو كـان قـلـبـي،ذاكَ بعض مطالبي | بـجانـبي