حلم في الطائرة
18تشرين12014
أبو الفضل شمسي باشا
أبو الفضل شمسي باشا
رحل الدعيُّ وشاءت رحل النظام وتاركاً آثاره و حزمت امري بالرجوع لموطنٍ وركبتُ طائرة النجاه تقلني و تركت ذاكرتي تجوب مواجعا * * * انا لا أصدق ما جرى و كأنني أتعودُ أرض الشام أرض حضارة أيعودُ للحلمِ الدفينُ تأملٌ أتزغردُ الأطيارُ في أنحائنا أيعود للأوطان كل مهاجرٍ * * * أيعودُ للحرفِ الجميل نضارة ٌ أأصوغُ من وحي المنابر أُمةً أتفك ُ أغلال النساء براءةً أأنال ُمن طهر الطفولةِ موثقاً أتهاجرُ الكلمات من أشعارنا أيصافح الأنصار كلَ مهاجرٍ أتصفد الأغلال من أعناقنا تبقى هي الأحلام دمع ُ خواطرٍ | الأقدارُوتفرقت من بعده تنأى بذكر فعاله الأشعارُ طابت بذكر خصاله الأحرارُ وطن تغار بذكره الأقطار فتكسرت من بعدها الأسوار * * * في مسرح خلطت به الأدوارُ و يغرد الشعراء والأنصارُ ويعود للألق ِالجميلُ نهارُ ويزول في الوطن البهي حصارُ ويعودُ فينا خالدٌ ونزارُ * * * لتُصَاغَ من حرمانها الأفكارُ عشقت بنبل فعالها الأقمارُ ويساقُ للسجن المقيت شرارُ ويكونَ في وجه العتاةِ جدارُ ليكون للشعب الكريم خيارُ ويزول في نبض القلوب شجارُ ويخاط ُ للبطل الشهيد الغارُ من شاعرٍ في نبضه أزهارُ | الفجارُ