فمَنْ أمامَ بكاءِ القدسِ ينصرفُ ؟!
20آذار2010
فكرى ناموس
فكرى ناموس
لـيـلى تئن.. ونبض القلب سـتـون عـامـا ونـايـاتى معطلة فـمـن يـجـيـر عيوني من مفاتنها غـامرت في عشقها حاربت أوردتي أشـجـار حـبـك بين الروح نابتةٌ قـل لـلـتـي أبـعدتني عن مفاتنها قـل لـلـتـي حرّقتني وهي عاشقةٌ قـل لـلتي في رحاب الروح سابحةٌ قـل لـلتي تسكن الفردوس في بدني يـمّـمـت شطر هواها كل أشرعتي سـتـون عـاما بدرب الحب موقفنا كـم مـن قـتـيـل وكم ليلى تشيعه سـتـون عـاما يسير الحلم في دمنا أتـيـت أحـمـل آمـالـي لأسمعها الـعـاشـقون تراب الأرض يسعدهم فـي كـل ركـن زرعـنا حبنا ظُللاً آتٍ إلـيها من جنوب الروح تحملني مـعـي جـراحاتُ أحلامي وأغنيتي سـتـون عـاما ورغم الجرح صابرة قـل لـلـذيـن تـمادوا في خيانتها سـتـون عـاما وإنْ طالت سنذكرها سـتـون مـرت و إنْ ستون تتبعها وردتُ مـاءَ الـهوى والشوق يُظمئني هـذا حـبـيـبي وذى عيناه ترقبني نـحـبُ لـيـلى ونخفي حبها طمعاً لـن يـنبت الليلُ ضوءاً مثل أغنيتي الـخـيـل والـليل والبيداء تعرفني | يرتجفحـتـى متى يا فؤادى الحب والـعـارفون بطبع الحب ما صدفوا والـمـوج دمـر أشرعتي وما عرفوا فـى ساحة العشق قلب الصب يلتقفُ وقـد أتـيـت بـجرم الحب أعترفُ إنـي لـلـؤلـؤة الأشـواق أكتشفُ حـتـى مـتـى نعشق اللقيا ونختلفُ مـا بـال مـوجـك يبعدني فأنجرفُ مـهـمـا تـباعدني لا لست أنحرفُ فـكـيـف بـعد بلوغ الحلم أنصرفُ ورغـم أنـا خـسـرنـا كـلنا نقفُ والـحـلـم يـكبر والباكون كم نزفوا كـم ذا أكـابـد أشـواقي التي أصفُ كـل الـذيـن على الأبواب كم وقفوا أنَّـا بـعـشق تراب الأرض نتصفُ فـكـيـف نشقى وفي جناتها الترفُ ريـحُ الـصـبابة والتاريخُ والشرفُ فـمـن أمـام بكاء القدس ينصرفُ؟! فـهـل يـضـير هواها أنها تقفُ؟! هـيـهـات أحـلامكم يا أيها الجيفُ فـهْـى الـمـلاذُ لنا والمجدُ والأنفُ إنـا عـلـى هـذه الأحـلام نعتكفُ مـددتُ كـفـى لـعـلى منه أغترفُ ما أعجب الحبَ ما في البوح مرتشفُ! فـي رقـة الذئب علَّ الذئبَ يعترفُ! فـمـن لأجـلـك يا سمراءُ ينتصفُ فـكـيف تنكرُ زهوَ نخيلنا السعفُ؟! | والشغفُ