فمَنْ أمامَ بكاءِ القدسِ ينصرفُ ؟!

فكرى ناموس

[email protected]

لـيـلى  تئن.. ونبض القلب iiيرتجف
سـتـون عـامـا ونـايـاتى iiمعطلة
فـمـن يـجـيـر عيوني من مفاتنها
غـامرت  في عشقها حاربت iiأوردتي
أشـجـار  حـبـك بين الروح iiنابتةٌ
قـل لـلـتـي أبـعدتني عن iiمفاتنها
قـل  لـلـتـي حرّقتني وهي iiعاشقةٌ
قـل  لـلتي في رحاب الروح iiسابحةٌ
قـل  لـلتي تسكن الفردوس في iiبدني
يـمّـمـت شطر هواها كل iiأشرعتي
سـتـون  عـاما بدرب الحب iiموقفنا
كـم مـن قـتـيـل وكم ليلى iiتشيعه
سـتـون  عـاما يسير الحلم في iiدمنا
أتـيـت أحـمـل آمـالـي iiلأسمعها
الـعـاشـقون تراب الأرض iiيسعدهم
فـي كـل ركـن زرعـنا حبنا iiظُللاً
آتٍ  إلـيها من جنوب الروح iiتحملني
مـعـي  جـراحاتُ أحلامي iiوأغنيتي
سـتـون عـاما ورغم الجرح صابرة
قـل  لـلـذيـن تـمادوا في iiخيانتها
سـتـون عـاما وإنْ طالت iiسنذكرها
سـتـون  مـرت و إنْ ستون iiتتبعها
وردتُ مـاءَ الـهوى والشوق يُظمئني
هـذا  حـبـيـبي وذى عيناه ترقبني
نـحـبُ  لـيـلى ونخفي حبها iiطمعاً
لـن  يـنبت الليلُ ضوءاً مثل أغنيتي
الـخـيـل  والـليل والبيداء iiتعرفني



























حـتـى متى يا فؤادى الحب iiوالشغفُ
والـعـارفون  بطبع الحب ما iiصدفوا
والـمـوج دمـر أشرعتي وما عرفوا
فـى  ساحة العشق قلب الصب iiيلتقفُ
وقـد أتـيـت بـجرم الحب iiأعترفُ
إنـي  لـلـؤلـؤة الأشـواق iiأكتشفُ
حـتـى مـتـى نعشق اللقيا iiونختلفُ
مـا بـال مـوجـك يبعدني iiفأنجرفُ
مـهـمـا تـباعدني لا لست iiأنحرفُ
فـكـيـف بـعد بلوغ الحلم iiأنصرفُ
ورغـم أنـا خـسـرنـا كـلنا iiنقفُ
والـحـلـم يـكبر والباكون كم نزفوا
كـم ذا أكـابـد أشـواقي التي أصفُ
كـل الـذيـن على الأبواب كم iiوقفوا
أنَّـا بـعـشق تراب الأرض iiنتصفُ
فـكـيـف  نشقى وفي جناتها iiالترفُ
ريـحُ  الـصـبابة والتاريخُ والشرفُ
فـمـن أمـام بكاء القدس iiينصرفُ؟!
فـهـل  يـضـير هواها أنها iiتقفُ؟!
هـيـهـات أحـلامكم يا أيها iiالجيفُ
فـهْـى  الـمـلاذُ لنا والمجدُ iiوالأنفُ
إنـا  عـلـى هـذه الأحـلام نعتكفُ
مـددتُ كـفـى لـعـلى منه أغترفُ
ما أعجب الحبَ ما في البوح مرتشفُ!
فـي رقـة الذئب علَّ الذئبَ iiيعترفُ!
فـمـن  لأجـلـك يا سمراءُ ينتصفُ
فـكـيف  تنكرُ زهوَ نخيلنا iiالسعفُ؟!