مدرسة الزيتونة
فيصل بن محمد الحجي
هذه الأبيات تحيّة إكبار وتقدير إلى مدرسة الزيتونة
وهي مدرسة إسلامية كندية رسمية في مدينة تورنتو ، تدرِّس التربية الإسلامية واللغة العربية(من الروضة وحتى الصف الثامن) بالإضافة إلى المناهج الكندية. جميع المدرسين والطلبة والهيئة الإدارية من المسلمين
وتتميز هذه المدرسة عن غيرها من المدارس الإسلامية بالخدمات والأنشطة التي تقدمها لطلابها والتي تضاهي ما تقدمه المدارس الكندية الحكومية
رفعَ الفجْرُ في الفضاءِ جبينهْ فبدا الحُسْنُ بالمَزايا الثمينة
ومشى العِلمُ بالخطا الموزونة وبنى المجدَ فِتية يَعشقونه
نشأتهمْ مدارسُ ( الزيتونة )
نحنُ في الغرْبِ(1) ننشُرُ العربيَّة نحفظُ الدِّينَ في القلوبِ النقيَّة
وعُلومُ القرآن ِ تبقى جَليَّة ثمَّ تتلوهُ سنة ٌ نبَويّة
تلكَ فحوى مناهِج ِ (الزيْتونة )
عِندما يَنشأ الغلامُُ غريبا قدْ يُلاقي مِنً الضياع كروبا
لو وجَدنا لِمِثل ِ هذا طبيبا لحمَيْنا أمثاله أنْ يَذوبا
تِلكَ أهدافنا مِنَ (الزيْتونة )
إنما العِلمُ في الحياةِ الرُّوحُ وعلى هدْيهِ الطريقُ الصحيحُ
يَتسنى لِمَنْ لديْهِ طموحُ وعلى نهجهِ تشادُ الصُّروحُ
ذاك مسعى إدارةِ (الزيْتونة)
قد ورثنا الإسلامَ عِلماً ودعوة فنما واغتدى نجاحاً وصَحوة
في ( ترنتو )(2) نِلنا قبولاً وحَظوة والهدى للصوابِ أعظم ثروة
ذاك كنزٌ فازتْ بهِ (الزيْتونة)
ديننا الحقُّ نهضة ٌ وحضارة وبسوق ِ الإحسان ِ خيرُ تجارة
في كلا الدّاريْن ِ نلقى ثِمارَهْ فإذا شِئتَ أن تقيمَ سفارة
فاسمُ تلكَ السفارةِ (الزيْتونة)
ما وهىِ العزمَُ والطريقُ طويلُ إذ لنا في الختام ٍ أجْرٌ جزيلُ
أدبَرَ الشكُّ فالهُدى قِنديلُ ؟ زيْتُ مِصباحِنا نقيٌّ أصيلُ
زيْتُ مِصباحِنا مِنَ (الزيْتونة)
(1) المقصود بكلمة (الغرب) القارتان الأوربية والأمريكية وما يتبعهما .
(2) تورنتو : مدينة في كندا .