بغداد ثوري
20تشرين12007
ابن الفرات العراقي
ابن الفرات العراقي
إلى الذين سرقوا بسمة العيد وفرحته من شفاه العراقيين والإشراف من العرب والأمة الإسلامية. القابعون في أقبية الخضراء وحصونها.طغمة الجلادين والعملاء والجواسيس والقصابين وأدعياء الديمقراطية الدموية والخونة والمتمترسين خلف الجدر الكونكريتية والأسلاك الشائكة:
| بـغـداد يا وهج العصور يا هامة المجد... المثير يـا صـرخـة بفم الزمان تهز أركان... الدهور يـا بـنـت سـاريـة العلى تأبى تنام على شفير مـا زلـت يـقدح زندها بكتائب الأحرار توري سـيـري وركـب الـباذلين كفاك للنوم... الوثير يـا ثـورة الشعب استمري واسحقي خيل المغير يـا غـضبة الإعصار في وجه الزوابع والشرور يـا كـبـرياء الرابضين على اللهيب من البكور يـا كـعـبـة الـقـصاد والشعراء يا بلد النسور عـاد الـسـلاجـقة الرعاع وكل مأفون الضمير عـادوا.نـداء لـلرجال يصيح في صمت القبور مـن مـثـل هولاكو الجديد وجوقة الجلاد(نوري) مـن مـثـلـهم في حقدهم تجتث فارعة الجذور وأدوا الـحقوق وأجرموا وغفت على وجع الفقير وتـغـوص فـي بـحر الدماء تظنه عبق البخور ويـبـررون.. تـفـاهة إجرامهم. بـاسم الغيور يـتـهـافـتون على الدمار على النذالة والفجور والناس في الكوخ البئيس تموت من اجل ال**** وتـعيش في زمن الضياع تغض بالطرف الكسير وتـنـام فـي كفن الجراح بصمتها المر الحرور تـرنـو إلـى الـفجر البعيد بليل عتمتها الحسير وتـجـر آهـات العذاب وقد تموت على الحصير والـكـاذبـون الـخـائنون تعيش بالمال الوفير والـسـاقطون...بلهوهم تحيا على شرب الخمور والـبـائـسـون. بطونهم. شبعت بأنات الضمور لـلـه درك فـي الـقـتـال أنا أحثك أن تثوري ثـوري كعهدك واضربي من ضمهم نتن الجحور والـخـالـعـون.. ثيابهم للنذل في سوق الحمير والـبـائـعـون.. بلادهم من اجل كرسي كسير ومـعـلـقـيـن مـن القفا من تحتهم وبلا ستور إنـي لا رفـضـهـم جـميعا يا براكين النشور إنـي لارفـض زمـرة العملاء في الوطن الأسير فـمـصـير شعبي لن يكون بكف سمسار السفير ومـصـيـر شعبي بالكفاح يخطه عصف الهدير لـن اسـتجيب إلى الطغاة ولن يكون لهم مصيري سـأكـون أغـنـيـة الـجهاد واكفرن بكل نير وأهـز عـرش الـسـارقـيـن وكل جلاد أجير وأصـيـح فـيه قد انتفضت أدوس للصنم الكبير وأظـل اصـرخ بـالـجناة السافحين دم الصغير فـي لـيـلـة حمراء فيها.. يستباح إلى الزهور فـي فـنـدق الـسافاك في برج الدعاة لكل نور فـي سـاحـة نيويورك في بيت الدعارة والسفور لا لـن أظـل غـنيمة.. في كل عصف مستطير فـانـا عزمت على البقاء مع الحياة على المسير فـتـوهـجـي يـا دامـيات الهم والوجع المرير سـأكـون مـيلاد الضحى وأصيح هيا.. للنشور فـأنـا هـنـا عـرس الفدا اجتاح شاهقة الوكور ونـهـار مـيـلاد الـشـهـادة لا التملق للأمير فـأنـا الأعـاصـير التي تجتاح عملاق الدهور وأنـا سـأحـطمها السلاسل والقيود مع القصور لـيـحـشـد الـجـبناء كل دروعهم عند النفير ولـيـجتمع رهط الغزاة ويدهموا بالموت سوري ولـيـحـتـدم جيل السماسرة الكبار على الأسير ولـيـسـرقوا البترول هذا قوت شعبي المستجير ولـيـمـلأوا كـل الـسـجون بكل معتد هصور ولـيـسرقوا قوت الجياع تقد في صخب الصخور ولـيـنـفـقـوا ما يبتغون بليل لندن في الخدور ولـيـمـلأوا... أيـامـهم لهوا بساعات الفجور فـلـسوف تبقى أرضنا ارض الرجال من النسور ارض الـبـطـولات التي ما هزها صلف المغير وسـتـرجـعـيـن مـنارة بغداد يا بلد الصقور تـخـتـال فـيـك الـكبرياء وراية المجد الأثير وارى الـمـلايـيـن التي تلقى على نهر العبور تـرنـوا إلـى الـفجر الوضئ تحن للفجر المنير أفـديـك يـا بلد الرشيد فأنت في الدهماء نوري حـيـيـت يا قبر الغزاة وأنت في السجن الكبير يـا كـعـبـة لـلمجرمين لانت قاصمة الظهور ولـكـل طـاغ مـسـتبد عاش مجهول المصير لا تـرهـبـي إعـصـارهم فالويل آذن بالثبور جـرح الـعـراق تـقـيحت أوجاعه جم البثور إنـي أريـدك ثـورة فـتـأهـبـي حتى تثوري |
