قصيدة إلى رابطة أدباء الشام
22أيلول2007
د.عدنان النحوي
ورئيسها الأخ الكريم الأستاذ عبد الله الطنطاوي
عبد الله الطنطاوي |
د.عدنان علي رضا النحوي
|
يـا مَـرْحـباً بالزائرين ! فها هُنا رَوْضٌ أَغَـنُّ ! فـطوِّفوا وَتخيَّروا نَسَبٌ له في الشّام ! في الإسلامِ !في فـالـشـامُ جـنّاتٌ يَطيبُ نَسِيمُها ويُـفـوَّح الـوردُّ الـنّدِيّ ويُجْتَلى عَـبَـقـاً يـموج يُعيد لأْلأَةَ المنى أحـلى الشّذا الأُدباءُ رفّ قصيدُهُم أحـلـى الـشّـذا أُدباءُ إسلامٍ وقد وتـقـوم رابِـطةٌ تشدُّ عُرا التّقى وأُخـيَّ عـبـد الله يُـغْني نَهْجَها جَـمـعَ القلوبَ على الهُدَى فتآلفتْ دَفـعَ الـجُـهـودَ جَميعَها فَتَفَتَّحَتْ وعـزائـمُ الأدبـاء جَـلَّ عطاؤها وكـأنّـهـم ، والـلـيل أمواج به وتـحـيَّـةٌ مِـنّي يرِفّ بها الهوى | وَرْدٌ وأزَهَـارٌ وشـيءٌ مـا تـشتهي نفس وما هي ترغَبُ عَـهْـدٍ يُـبَـرُّ لِكلِّ فضلٍ يُنسَبُ ويَـطـيـبُ مَاؤك يا ديارُ ويعْذُبُ مِلءَ الرّبى !ملء الزمان ! ويُسْكَبُ ويـعـيـد تـاريخاً يَحِنّ ويَحْدبُ وبـيـانُـهـم مِسْكاً يفوحُ ويُوهَبُ خَـفـق الهوى بين الجوانحِ يُعربُ وأخـوّةٌ أصْـفـى وعـزمٌ أغْلبُ عَـزْمـاً أَبـرَّ وجـولـةً لا تكذبُ صَـدَقَ الرجاءُ بِهمْ وأغْنَى المَوهِبُ كـلُّ الـمـيـاديـن التي تَتَرَقّبُ نَفْحَ الهُدَى ! صحَّ الهوى والمذهبُ تَـطْـغـى ، كَواكِبُ بين ذلك ثُقّبُ عـبـقـاً ويـزكو طِيبُها ويُحَبَّبُ | أعْـجـبُ