العيد والشام
04تشرين12014
يحيى بشير حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
يا شام ُعاد العيدُ أين الأهازيجُ التي سَعِدت بها بل أين تكبيرٌ يهزّ مدائناً فالمسجدُ الأمويُّ أمسى لعبةً لأكاد أُنكره ، وفيه عِزُّنا جعلوا الحسينياتِ وكرٓ تآمر أو ما كفى حِلف المجوس تآمراً نحن الذين نحب آل المصطفى فالسُّنَّة الغَرَّاء بَرُّ أماننا وسيعلم [ الأوغادُ] أن بناءَنا سُنَّيةٌ عربيةٌ ، أمويةٌ | بالأحزانوأتاكِ يحمل لوعة الأشجان أرضُ الكرام منازلا ً ومغاني ؟! ومآذناً يجري بكل لسان ؟ بيد الصغار صنائع ِالطغيان ِ!؟ من عهد مروان ٍ إلى عثمان ! للصد عن حقّ وعن إيمان !؟ في الرافدين وفي ثرى الأفغان ؟ ولهم بأنفسنا أعزّ مكان !! وبغيرها نُرمى بكل هوان !! مهما ادّعٓوْا أقوى من البهتان !! شامُ العُلى تبقى على الأزمان!! | ؟!