يا عيدُ كَبّر
04تشرين12014
أبو المعتصم بالله يوسف النتشة
أبو المعتصم بالله يوسف النتشة
وعيدٌ بعدَ عَوْدٍ ... ثم عيد فما برحت تراودنا الأماني جراحاتٌ تنوء بها الرواسي وما فتئت تُغالبنا الليالي وتقطف من ربيعِ العمر فينا وما زالت بنا الأيام مكراً ونرمق في مباهجها الدنايا * * * وجيلٌ بعد جيلٍ في رحاها فوهمٌ يا لحسرتنا الأماني وخيرُ مسافرٍ: حرٌّ جفاها إليه يفيءُ.. للرحمن فَراًّ وقلبٌ ليس تُرهبه الليالي فما للمرء إلاّ عشق ربٍ به الأرواح تزهر ناضراتٍ فلا نصب ٌ..ولا وَصَبٌ ورزءٌ * * * ألا يا عيد كبّر في البرايا أطل العيد يعلنها سلاما أطل العيد للدنيا منارا فكن يا عيد فينا ما حيينا وكن يا عيد عوْدا ما نسينا | ُويا ليت الزمان بنا وما خَبَت المواجعُ والرعود فنمْرودٌ .. وأخدودٌ .. جديد فتغلبنا .. وما لبثت تعيد ربيعَ العمر ..تمعن ..تستزيد! وما زلنا نريد.. ولا نريدُ وترقبنا المنيةُ واللحودُ * * * وأحقابٌ تسافر.. لا تعودُ ويومٌ .. يا لغفلتنا الخلود! وأدلجَ .. ركنُه: ركنٌ شديدُ ويمضي .. زاده صبرٌ.. سُجودُ وعزمٌ ليس تثنيه الرعود به النفحات والعيش الرغيد وترمقها الجنائن والخلود ونفس ٌ .. لا تميد.. ولا تحيد ُ * * * بمن خلق الوجودَ.. ومنْ يعيدُ وبرداٌ.. يزدهي فيه النشيد يعود بنوره الزمن الرشيد دعاءً خالصاً .. ويداً تجودُ إلى دنيا الحقيقة .. لانحيدُ | يعودُ