لواعج الأشواق

ملحم خطيب

[email protected]

في معبدي عطر الخلود ونفحه

زنداك في عمل بلا   اخفاق

وأهز اسماعا ً ومن نفحاتنا

شعرا ً سأنقش كي أنير  رفاقي

لأرى نعيما ً  دافقا ً في معبد

في لونه عشب من الأذواق

عطر لهذا الداء كالترياق

وأريج زهر هب في أعماقي

ولهمسة  هبت بجهدي كلما

دغدتها وقعت على اشفاقي

لتظل تبعثني اليك ونلتقي

عمري وجهلي في الدنى وعناقي

فيجود شعري للسلام كأنه

مني اهتدى حبرا ً على الأطباق

وأروح أهمس , مصدري بيت الزهى

شعري يبث لواعج الأشواق

وبشعري نور الصفاء يريحني

وأريحها وتريحها  أوراقي