إلى أولادي
15أيلول2007
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
عُمْرٌ ترعرعَ في العذابِ تَضَعْضُعا نـورٌ حـسِـبنا ما يُضئُ مسيرة مـا خاب ظني، غير أنَّ ضَياعنا تـقـضي الحياةُ بما أشاءُ ولا أشا شـادت قصوري في مَهبِّ رياحها كَـتَـبتْ عن الأحلامِ درساً لقّنتْ أٌشـقـي حياتي إنْ ذَكَرتُ سموألاً ويـميلُ وائل نحو صدري طالباً * * * وصغيرهم، ما عادَ يعرفُ مَنْ أنا أنـا يـا بـنـيَّ ويا بنينيَ حائرٌ أحـيـا بـعصرٍ ضائعٍ مُتَعَجرفٍ ولّـتْ سـنونٌ كان خير حصادها حُـكْـمُ الـيـقينِ كأيِّ حكمٍ قاطعٍ يـنـبثُّ في روحي شجون فراقنا يُـلـقي السمؤال نظرةً ببصيرتي رحـمـاكَ يا ولدي فإنّ مصيرنا حـتـى فنائي، حينذاك تعال كي واقـرأ مـن القرآن بضعةَ سورةٍ | صـرَفـتْ بـهِ الأيامُ حتى خـطَّ الزمان على قنوطيَ مَرجِعا نـورٌ عـلـى نـارٍ تجمّعَ لاذعا تـهـوي بكفٍّ كي تُهينَ وتصفعَ مـالَـتْ على أسسِ البناءِ لتنزعَ عـمـري، فعزَّ على الهناء تَرَبّعا يـدعـو أبـاه ولا يـجيبُ شفّعا مـنـي الـحـنـانَ تألّماً متوجّعا * * * لـو كـان يُـدرِكُ لوعتي لتوجّعَ أحـيـا الكرامةَ والحنينَ تَصدّعا أوصـاف وجـه الكبرياءِ تَصنُّعا فـرعُ الـتعاسةِ فوقَ غصنيَ فرّعَ مـن حَبْلِ ما كان الوصالُ مُقطّعا لـيـفـيـضَ إلـهاماً بقلبٍ لوِّعا تـنـصبُّ في نفسي عذاباً لاذعا دومـاً سـيـجعلُ للصحابة مرتعا تُقري السلامَ على الذي لن يرجعَ فـعـسى بِعصّةِ مدفني أن توسعَ | يُفجعَ