أخي أيها الصابر المعتقل
04تشرين12014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
أخي أيها الصـــــــابرُ المعتقـَـلْ أتى العيدُ في زفرة ٍ من أســىً وما ضرَّ حرا ً بهيَّ السنـــــا سنــا عزه نورُهُ في الدجى أخي أيها الصــــابرً المعتلي إلى عِـــزة الحقِّ في رفعةٍ ولا عِيدَ للحرِّ في موطن ٍ وما قيمة المرء في أمَّـةٍ وتالله كم من فتىً ناهض ٍ أرى العيد في وجهه مقبلاً إذا أشتدَّ بي ما أرى من أسىً أتى العيدُ ما عيدنا إنْ أتى هو العيــــــدُ آتٍ بحريةٍ يرى الناسُ بُعْداً له إنما | وتالله تفديــــكَ مني لفقدك ، والفقـْــد لا يُحْتمَـلْ بقاءا بسجن ٍ يعَــــــاني المللْ أرى فيــــه قلبي قرينَ الأملْ مقامـــاً إلى قمة ٍ قد وصَلْ رقيٌ عن الروح لا ينفصِــــــلْ إذا عــــــــــــاشَ فيه بروح الأذلْ ترى ذلـَّها شيمــــــــة ً تـُحتـَمَلْ تعلمتُ منه العُـــــــلا و العَمَلْ أرى الحزن عن وجهه يرتحلْ ففي عينهِ مِن أسىً مُغتـَسَلْ ومثلكَ في أرضنــــــا مُعتقـَـلْ قريبــا ً قريبـــــا ً قريب الأجَلْ يرى الحُرُّ قــُرْبا ً له قد حَصَلْ | المُقـَـلْ