طـَوْقُ النجاة
04تشرين12014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
يا شوقها أين السنا وشُعَاعُهُ هذي البرية كلها ألمٌ سرى تشكو تئنُّ من الجراح عليلة ً طفِقَ الظلامُ يحلُّ في أوصالها يا ليت شعري فيه أيُّ هدايةٍ طفقَ البلاءُ يفتُّ في أوصاله والليلُ كشَّرَ في الحياة ظلامُهُ صوتُ المظالم حاضرٌ بجلاله يهوي الضعيفُ إذ تسيَّدَ ظالمٌ قهرٌ تعشِّشُ في الحياة فِراخهُ حلم الحيارى البائسين مُحَطمٌ وهناكَ في شتى البقاع متاهة ٌ لكنَّ ربَّ الكون يُرْسِلُ نورَهُ والحُلمُ يُهْدَى للحياة و للدنا والنورُ وَحْيٌ والرسالة للورى بُشرَى لدِين ِ الله يعظمُ أمْرُهُ يبقى على مَرِّ الزمان مُعظما ً واها ً لنا وُلِدُ الضياءُ بمكةٍ صَبَغ َالوجودَ برحْمَةٍ فياضةٍ تهفو إليه الكائنــاتُ جميعُها والحُلمُ سَعْدٌ والحضارة ُ قيمة ٌ هذا رسولُ الله هذا المُجْتبى صلى عليــــه الله جلَّ جلاله | أين المُنى والفلْـكُ تـاهَ شِراعُهُ فيها ومن وَجَع ِ الضنــا أنواعُهُ وبان من حُلم الشفـاء امتناعُهُ والعالـَــمُ الحيرانُ سادَ رعاعُهُ والظلمُ تعلو في الحياة قلاعُهُ ! جهلاً ومن ثدي الفسادِ رضاعُهُ والحقُّ يُخشى في الأنام ضياعُهُ وطغى على حقِّ الجياع شباعُهُ إن الحرام على الضعيف امتناعُهُ وقد استحرَّ به الأذى وصُدَاعُهُ حلمٌ تراءى للطغــــــاة اقتلاعُهُ والخوفُ فيها لا يُرَجَّى انتزاعُهُ يقضي بأن الليل حان انقشاعُهُ يُطوَى به زيفٌ يزولُ خِدَاعُهُ طوْقُ النجاةِ وفلـْكـُهُ وشِراعُهُ يعلو وأشْرْفُ للحياة ارتفاعُهُ والحقُّ أرقى للنفــوس اتباعُهُ حتى علا فوق الظلام شعــــاعُهُ فتعــايشتْ أكبــــاشُهُ و سِبــاعُهُ ولها من الحلم ِ الجميل جِماعُهُ والعدلُ حقٌ و الوفـاءُ نخاعُـهُ شَرُفـَتْ به أخلاقــُــــهُ و طباعُهُ ما عانقَ النور المبين َ شُعَاعُهُ | !