سيدة المكتب
06شباط2010
ابن الفرات العراقي
ابن الفرات العراقي
خلف دلف الحديثي
ومـاذا؟ ألـسـتِ على يـغـادرُ وجـهُـك عن دربِهِ لـمـاذا وغـنّـى فـمي لحنَه وغـادرَ عنّي شعوري الغريبُ لـمـاذا وأنتِ انفلاتُ الطيوف تـركتيهِ يشكو اغترابَ الزمانِ وحـيداً يناغي صدى الذكرياتِ يـحـنُّ إلـى ضـحـكةٍ حلوةٍ وحـيـداً يُـعاني غيابَ الرفيقِ ونـهـراً يُسَابِقُ خيطَ الغروبِ فـعـودي نهارُك رقصُ الدلالِ سـيـشكوكِ لونُ غيابِ العبيرِ مـسـاؤك أنْـسٌ بـهيُّ الكمالِ سـيـسألُ عنكِ طريقُ الرجوعِ ألا عـودةٌ فـالـدنـا زغردتْ لـمـاذا وأنـت سؤالي الغريب فـعـودي هـنا بعضُ أوراقِهِ تـعـالـي هنا يسألُ الأقحوانُ وتـسـأل حـتـى حقيبةُ لوْني ويـسأل سربُ الطيور الفَرَاشِ زهـورُك تـسألُ عن عطرِها (رنـا) وجـهُ يـومي إليك رنا ألـستِ التي كنت ضوعَ العبيرِ يـنـادي الـتـهـافـاً به لهفةٌ | المكتبِألـسـتِ التي كنتِ حلمَ ويـرحـلِ فـي صمتِه المتعَبِ وغـازلَ حـقلَ دمي المخصِبِ ولـمْـلـمَ عـن عُودِهِ مطلبي رحـلـتِ عن الساحلِ المُعْشِبِ وفـيـه جـمالُ الرؤى يختبي ويـسـكـرُ في عطرِك الطيِّبِ ويـغـرقُ في صوتِك المُطْربِ وبـوْحـاً تـرامـى ولم يُكْتَبِ بـوادي الـتـرنُّـم لم يُسْكَبِ يُـغـازلُ دلّا سـنـا الـكوكَبِ بـه حـلـوتـي والندى شبِّبي على رقصةِ الرمْلِ دربي اسْحبي أيـا واحـةَ الطيبِ لا تغضبي ولـوّنَ عـزف الهوى ربربي ورجـعٌ مـع الصبح لم تلعبي تـنـاديـكِ يـا حلوةَ المشربِ وعـنك الشذا في رُبي المغرب عـلـيـك وتـرسمُ لي مكسبي ورقـصُ الشموسِ على الملعب لـهـا حـلـوتي ها هنا رتِّبي فـعـودي إلـى غرفةِ المكتبِ ورجـع الـبـيـادرِ للمُوهِب ِ مـكـانُـكِ خـالٍ فـلا تذهبي | الصبي