الحمد لله
08أيلول2007
مزينة أديب الصالح
مزينة أديب الصالح
يـا سـاكـنين دياراً لست جـودوا عـلـيَّ بـلقيا لا أؤملها قـضى الإله ببينٍ وارض قدري على الدروب خطوت اليومَ أسألها ماذا طويتِ من الأنباء يا صحفي عـلى الأرائك تغفو بعض أسئلتي إذا رأيـت شـتائي فانتهب سمراً وإن مررت بنادي صحبتي سترى نـقـل عيونك بالقرطاس مبتهجاً وقـلب الفكر هل تبقى على سَهَرٍ | أطلبهاوقـاصـديـن زماناً عذبُهُ وأبـردوا الروحَ فالأشواق تستعرُ وجـاوز العمرَ يوم ليسَ يُختَصَرُ مـاذا فـعـلت بقلبي أيها الصورُ هل هزّك البعدُ والترحالُ يا شجرُ وفـي الحقائب يرنو ملبسٌ عَطِرُ فـواحـة الشعر ذاك اليوم تزدهرُ فيضَ السطور وزهر الشوق ينتثر وابسم بقولك ذاك القومُ قد شعروا أم تصحب النوم فالأفكار تنتشرُ؟ | مطرُ