الحمد لله

مزينة أديب الصالح

مزينة أديب الصالح

يـا سـاكـنين دياراً لست iiأطلبها
جـودوا عـلـيَّ بـلقيا لا iiأؤملها
قـضى  الإله ببينٍ وارض iiقدري
على الدروب خطوت اليومَ iiأسألها
ماذا  طويتِ من الأنباء يا iiصحفي
عـلى الأرائك تغفو بعض iiأسئلتي
إذا رأيـت شـتائي فانتهب iiسمراً
وإن مررت بنادي صحبتي iiسترى
نـقـل عيونك بالقرطاس iiمبتهجاً
وقـلب الفكر هل تبقى على iiسَهَرٍ









وقـاصـديـن  زماناً عذبُهُ iiمطرُ
وأبـردوا الروحَ فالأشواق iiتستعرُ
وجـاوز  العمرَ يوم ليسَ iiيُختَصَرُ
مـاذا فـعـلت بقلبي أيها الصورُ
هل  هزّك البعدُ والترحالُ يا شجرُ
وفـي  الحقائب يرنو ملبسٌ iiعَطِرُ
فـواحـة الشعر ذاك اليوم تزدهرُ
فيضَ السطور وزهر الشوق ينتثر
وابسم  بقولك ذاك القومُ قد iiشعروا
أم  تصحب النوم فالأفكار iiتنتشرُ؟