تذكّرتُ أهلي في الشآم تحسّرا

د.جعفر الكنج الدندشي

تذكّرتُ أهلي في الشآم تحسّرا

د.جعفر الكنج الدندشي

[email protected]

تـذكّرت أهـلـي في الشـآم تَـحسـّرا
ومـا  كـنـت أبغي من ضياعي iiمسالكاً
روانـي  ضـياء الليل من وحشة iiالأسى
تـعـال  فـؤادي وانضوي تحت iiرايتي
تـعـال  ونـاجي نغمة اللحن iiواصطفي
ألا لـيـتَ عزميَ طائـعٌ iiلمشـيـئـتي
فـإن تـعذرينيَ ؟ تلك هَـفـوةُ iiشـاعرٍ
لـقـد  جـاهـد الـعقل الفؤاد بلا iiهدى







وإن عـشـتُ عـمـريَ ضائغاً مُتحَسّرا
إلـى حـيـث لا تـدري الـحياة مقادرا
كـؤوس  فـراغ كـم شـربتُ مُخيّرا ii؟
كـفـانـا  ضياعاً مِن هـواك مُعثــّرا
طـريـق مـخاوفنا مَـتـاهاً مُـبـعثرا
ألا  لـيـت آمـالي تـعيـش iiتأثــّرا
يَـخـاف  مـن الأيـام حـيـناً iiفيُعذرا
ولـم يـهـتـدِ إلاّ إلـيـك iiمُـعـبـّرا