الزئير

مريم محمد قوّش

[email protected]

يـا سـائـلي عن مجد أمتنِا iiلقدْ
إنـا  بـنو الإسلامِ قد شهدتْ iiلنا
إنـا رفـعنا المجدَ في كفِّ السما
فـتـوهجتْ  نورا شواظا iiلؤلؤا
أوَمـا  عـلـمتمْ أنَّ زأرَ iiسيوفِنا
أومـا رأيـتـم أن غيظ iiرماحنا
أومـا  سـمـعتم أن رعد هتافنا
إنـا  إذا لـمـعت بريق iiعيوننا
إنا أزحنا السحب عن عين الضيا
أو تـحسبون الأسد وقت iiسكوتها
كـلا وربـي لو سمعت iiزئيرها
إنـا الأسـود بـل الأسود iiتهابنا
فـرسـان في ساح الوغى iiنتقدم
إنـا  رضـيـنا بالجهاد iiوحسبنا
إنـا  اكـتـفـينا بالإله iiوحسبنا
صـبرا  فإن قلوبنا فاضت iiلظى
















ركـعَ الـفـخارُ لعزِّنا iiوالسؤددُ
جَـرَدُ الـبوادي والروابي iiالنجد
ءِ  فـأوتيتْ من عزِّنا ذا iiالعسجد
فـغـدا الـنهارُ بنورها iiيتسرمد
نـارٌ  بـهِ حـلـك الظلام iiتبدد
لـهـبٌ  له البيداء ترقص iiتسعد
عـزفٌ له الشهباء تصهل iiتطرد
خـشـيـتْ عيونكمُ فباتت iiترمد
بـسـيـوفـنا فغدا الضيا iiيتوقد
تـخـشـى  ذئـابا حينما تتمرد
لـرأيت ناب الموت وهْو iiمعربد
فـرسـان  يوم الحرب لا iiنتردد
رهـبان  في جوف الدجى iiنتعبد
فـي  كـل يـوم عـوده iiيتشدد
دور  الـجـنان لنا قصور iiتسعد
لـيـجـيأكم  بركان عزٍ iiموصد