هروبٌ إليْك
28تموز2007
أنس إبراهيم الدّغيم
هروبٌ إليْك
أنس إبراهيم الدّغيم
جرجناز/معرّة النعمان/سوريا
مـن يستطيعُ اليومَ ردَّ شكايتي ألِـفوا السِّوى و ألفتُ أوّلَ منزلٍ لـمّـا هـجرتُ ربوعَ ليلى هائماً مالوا عليّ و خاصموني في الهوى و هوتْ على جسدي سياطُ عذابهم لِـيـعـذّبوني كيف شاؤوا إنّني | ؟إنْ كـنـتَ كعبةَ مقلتيَّ و و رجَـعتُ أدراجي فكنتَ قُبالتي و أتـيـتُ بابكَ رافعاً لك حاجتي قـالوا جنيتَ و كنتَ أنتَ جنايتي و من العذابِ نسجتُ بَردَ حكايتي راضٍ إذا كـانـت إلـيكَ نهايتي | غايتي
من ديوان : حروفٌ أمام النّار
إلى جرجناز
إلى قريتي الطيّبة التي لا يفارقني خيالها على القربِ و البعد
أجـوزُ إلـيـكِ ما أذِنَ كـأنّ الأرضَ حولكِ من لُجَينٍ و لـولا البيتُ و المحبوبُ طه لئنْ قصُرَ البيانُ و ضاقَ شرحي فـلا عـبَرتْ بيَ السّاعاتُ إلا | الجوازُو أوّلُ مـا أ ُؤمّـلُـهُ و أنّـكِ وسْـطَها الذّهبُ الرِّكازُ لـمـا فـضَلتْكِ نجدٌ أو حجازُ عـن الـمـعنى لقد دلَّ المجازُ و طـيفُكِ حاضرٌ يا "جرجنازُ" | الـمَفازُ