هروبٌ إليْك

أنس إبراهيم الدّغيم

هروبٌ إليْك

أنس إبراهيم الدّغيم

جرجناز/معرّة النعمان/سوريا

[email protected]

مـن  يستطيعُ اليومَ ردَّ شكايتي ii؟
ألِـفوا  السِّوى و ألفتُ أوّلَ iiمنزلٍ
لـمّـا هـجرتُ ربوعَ ليلى هائماً
مالوا عليّ و خاصموني في الهوى
و هوتْ على جسدي سياطُ iiعذابهم
لِـيـعـذّبوني  كيف شاؤوا iiإنّني





إنْ  كـنـتَ كعبةَ مقلتيَّ و iiغايتي
و  رجَـعتُ أدراجي فكنتَ iiقُبالتي
و أتـيـتُ بابكَ رافعاً لك iiحاجتي
قـالوا جنيتَ و كنتَ أنتَ iiجنايتي
و  من العذابِ نسجتُ بَردَ iiحكايتي
راضٍ إذا كـانـت إلـيكَ iiنهايتي

من ديوان : حروفٌ أمام النّار

إلى جرجناز

إلى قريتي الطيّبة التي لا يفارقني خيالها على القربِ و البعد

أجـوزُ إلـيـكِ ما أذِنَ iiالجوازُ
كـأنّ  الأرضَ حولكِ من iiلُجَينٍ
و  لـولا البيتُ و المحبوبُ iiطه
لئنْ قصُرَ البيانُ و ضاقَ شرحي
فـلا  عـبَرتْ بيَ السّاعاتُ iiإلا




و  أوّلُ مـا أ ُؤمّـلُـهُ iiالـمَفازُ
و أنّـكِ وسْـطَها الذّهبُ الرِّكازُ
لـمـا  فـضَلتْكِ نجدٌ أو iiحجازُ
عـن الـمـعنى لقد دلَّ iiالمجازُ
و  طـيفُكِ حاضرٌ يا ii"جرجنازُ"