رؤيا في سدومْ
رؤيا في سدومْ
نمر سعدي
كان َ على ناصيةِ الحلم ِ يناديني
وكنتُ متعباً أبحثُ عن سماءْ
كانَ يؤاخي صمتَهُ المنقوعَ بالنار ِ
ويرفو غصةَ الهواءِ
بالأشجارِ والنساءْ
كانَ........
وكنتُ متعباً أبحثُ في الجحيم ِ
عن فراشةٍ من ماءْ
أنظرُ يا بياتريسُ
يا إيريسُ
يا......................
تساقطي عطراً سماوّياً
على ناري..... بلا إنتهاءْ
أنظرُ من هاوية ِ الجحيم ِ
للعشاقِ في الجنةِ
للبحرِ أحتمالٌ واحدٌ في قلبيَ
المسحوق ِ كالريح ِ ............
أعضُّ ....آهِ كالذئبِ
ظلامَ السجن ِ والقضبانَ
لا أفسّرُ الحياةَ بالمرأةِ
ها هنا ألمُّ جسدي
من عالم ِ المحار ِ
أو أوزّعُ الروحَ على الأشجارِ
أو أسقطُ مأخوذاً
أمامَ اللهِ
والحلاّجُ يبكي فيَّ..............
لا أفسّرُ الحياة بالمرأةِ
لا أفسرُّ الحياه
أنظرُ من نافذة الجحيم ِ
للعشاق ِ في الجنةِ
مسحوقاً بنعل ِ حكمة الحياةِ
فيما هم يمارسون َ فعلَ الحُبِّ
في أسرَّةِ الغيمِ .......
ويغسلونَ آلافَ المرايا
بلهاثِ الأزرقِ الناريِّ
في جسمي الذي تجرفهُ
شهوتُهم / أشياؤُهم
مثل رمادِ البحرِ
نحو شاطئ ِ العنقاءِ
كنتُ عبدهم أشمُّ موتهم
فلا أهربُ من فرعونَ
نحو البحرِ والنارِ..........
أنا على حريرِ الأرض ِ
كالفراشةِ العمياءِ
عنكبوتهم يأكلني ....
بلا رؤى أصرخُ لا
تسمعني الضوضاءْ
سدومُ يا حبيبتي تنينْ
يأكلُ قلبَ الطائرِ الإنسيْ
نغسلُ بالدموعِ أقدامكِ
نستنجدُ بالملاكِ والملاكُ فيها
مثلنا حزينْ
يغمضُ عينينهِ على دوّامةِ النارِ
فينتشلهُ منها حفيفُ الكائنِ الشعريْ
حبيبتي إغتصبها الرعاعُ والمرتزقه
كنتُ متوّجاً بحبّها
وخفقُ قلبِها
يسبحُ كالعصفورِ في روحيَ
محمولاً على رذاذِ زنبقه
كانَ دمي ينظرُ محمولا ً
على رذاذِ مشنقه
/ روحي على غيمه
قلبي على الأسفلتْ
يتعلمُّ الحكمه
من خنجرِ الفاشستْ
أو يطلب الرحمه
من سادنِ الهلوكستْ
يا قلبُ ذقْ ممَّا
لن أطلب الرحمه
لن أطلب الرحمه
من سادنِ الهلوكستْ /..!