المبشرون بالجنة
بوعلام دخيسي /المغرب
[email protected]
أصـحـاب أحـمد يا أحبة أنتمُ
أصـحـاب أحمد كالنجوم يقولها
هُـمْ لـلهدى باب السبيل و دربه
فرسان خيل في النهار و إن سجى
فـيـهـمْ أبو بكر رفيق الغار بل
و الـفارس الفاروق ذِروة صَهوة ٍ
والـنور ذو النورين عثمان الذي
و عـلـيّ ُ باب مدينة و لواءُها
و انظر لطلحة و الزبير لكي ترى
و إلى ابْن عَوفٍ كيف نال بجوده
و أنـظـر إلى سَعْدٍ و خال نبِيِّهِ
و إلـى سـعـيد قلَّ مَنْ يَعْلمْ بهِ
و أبـو عـبـيـدة يا أخيَّ أميننا
فـأطـب لـسانك بالصلاة عليهم
إنـي أرى الـجنات طاب نعيمها
عـشـر من الأقمار تنثر نورهانـجـمٌ و من قمر الدجى يزدان
مـن أشـرقـت بجماله الأكوان
و حُـداة ُ خـيل و الورى ركبان
لـيـلٌ أنـاخـوهـا فهم رهبان
و رفـيـق عُمْر ٍ عَمّهُ الرضوان
فـي الـعدل لما استكمل الإحسان
زاد الـحـيـاءُ ضِـياهُ و القرآن
أفـدَى صـبـيـا ً زادُه الإيمان
مَـعْـنـىً لِـوَصْفٍ أننا إخوان ُ
جـودا و خـلـدَ ذكـرَهُ الـمَنانُ
فـتـحَ الـمـدائن سيفه الإيقان
يـأبـى الـخنوع إذا دعا مَرْوان
و مـظـفر اليرموك و السلطان
بـعـد الـحبيب يحبك الرحمان
بـضـيـوفها و استبشر الجيران
مـن نـور شمس طلعها العدنان