مَنْ لِلْعُشَّاقْ؟!!
04تشرين12014
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
نَادَانِي البَحْرُ
فَقُلْتُ نَعَمْ
لَبَّيْكْ
يَا بَحْرَ الْأَنْوَارْ
يَا بَحْرَ الْأَسْرَارْ
يَا بَحْرَ الْحُبِّ الْمَشْبُوبِ
عَلَى مَرْمَى الْأَنْظَارْ
يَا نُوراً يَتَأَلَّقُ
يَعْشَقُهُ السُّمَّارْ
إِنِّي مُشْتَاقٌ
لِلُّقْيَا
خُذْنِي يَا بَحْرُ لِأحْضَانِكْ
وَأَرِحْ نَفْسِي
مِنْ آلاَمٍ
وَهُمُومٍ
أَتَخَلَّصُ مِنُهَا بَجَنَانِكْ
الشَّوْقُ لِقَلْبِكَ يَجْذِبُنِي
وَالْمَوْجُ الْهَائِجُ يَطْلُبُنِي
لِأَذُوبْ
وَأَتُوبْ
وَأُنِيبْ
مِنْ حَانَاتِ السَّكْرَى
مِنْ شَطَحَاتٍ كُبْرَى
وَأَكَادُ أَرُوحْ
وَبِأَسْرَارِ
الْقَلْبِ
أَبُوحْ
وَالْعَاقِبَةُ تَلُوحْ
فِي مَائِكَ
يَا حُبِّي الْأَبَدِي
وَأُسَلِّمُ لِلْأَقْدَارِ
يَدِي