حيِّ الكماة
14تموز2007
خضر أبو جحجوح
حيِّ الكماة
خضر محمد أبو جحجوح
عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين
عضو رابطة أدباء الشام
حـيِّ الـكـمـاة، وقـبِّل وارفـع لـواءك في الذرى متألقا فالفجر يركض خلف كثبان الأسى ومـسـالكُ اللأواء توهن ركضها يـا فـجـرَنا ، نحن السراةَ يحثُّنا يـا شـوقَـنا ، نحن الأباةَ طريقنا فـاقـدح سنابك عزِّنَا في صخرةٍ وانـشر دماءك في المدى بأوارها وتـمـيط عن قلب الوجودِ كيانَهُ إن أزهرت في الكون شمسُ كفاحنا فـأمـدَّنـا لـصـمودنا بكرامةٍ فـحـيـاتنا حُزنٌ تَرسّخ جَذرُه ويـخـصِّب الكمدَ المجذَّرَ شوكُهُُ فـامـسـحْ بـكفك يُتْمَنا وعذابَنا بـدمِ الوحوش يسيل في ساحاتهم | الآساداواقـذف صواعقَ تحرق أَلَـقَ الـشُّموخِ، وواصلِ الإعدادا وخـيـولُـهُ بـصـهيلها تتنادى فـتـطـيـر تـسبَحُ قُوَّة، وعنادا عـزمٌ يـعـانـق عـزُّه الآمـادا نــورٌ تـلألأَ عِـزةً وجـهـادا عـشـقت جدودَ العُرْبِ والأحفادا لـتـبـيـدَ جيشا يزرعُ الأحقادا رجـسـاً يـدنِّـسُ أبحرا ونجادا يـزهُ الإبـاءُ لـيـقـدحَ الأمجادا ودمٍـ يُـلـوِّنـ هذه الأطوادا بـعـذابـه كي يجرح الأكبادا بـحـشـاشـةٍ نزفتْ دماً يتهادى وأحـلْ خَـريـفَ وجودِنا أعْيادا لـيـحيل أعراس الوحوش حدادا | الأوغادا