جهاد أهلِ الباطل
30حزيران2007
عبد الرحمن شردوب
جهاد أهلِ الباطل
عبد الرحمن شردوب
جـهـادُ أهـلِ الـنَّـصرُ والموتُ معا ً دعـوتُ ربِّـي دائما ً فـتـحا ًلساحاتِ الجهادْ أجـابَ ربـي دعوتي لـقِـيتُ من خير الرجا وصـاحَ بي يا صاحِبي قـد آنَ آنُ وقـتـنـا نَـظـرْتُ حوليْ نظرة ً لا لــم أجـدْ آخِـرَه فـسِـرْتُ سـيرا ًسَيْرُه مـراقـبـا هَـمفي لَهُم أَقـبـلْـتُ فـي قُنْبُلةٍ بَـسْـمـلْـتُها بَسْمَلَة ً رَمَـيْـتُـهـا مُـكَبِّرا ً فَـبَـمْـبَـمَتْ بُبُمْ بُبُمْ مـرَّتْ بـهم في هَمْفِهِم ت___ـذَرذَرتْ ذَرذَرة ً تَـسـيـرُ في أشلائهم كـأنَّـهـا مُـرْسَـلَة ٌ رأيـت ُعِـلجَا ًهاربا ً مُـدَجَّـجَـا ًكَـدُمـيَة ٍ تَـلـقَـى قـفاهُ عاليا ً حَـمـلْـتُ بـنـدقيّتي عـاجـلـتُـه بـقَفْزَة ٍ فـصـارَ يَهْذي خائِفا ً وقـالَ نُـونُـو نُـنُنُو وهـم َّفـي البُسطارِ في وبـال َكالطفل ِالصَّغي هَـمَـمْـتُ أن أتـرُكَه فـالـبـولُ يأتي بَغتَة ً صَـوَّبْـتُ فَرْدي نحوَه طَـخْطَختُ طخا ًطخُّه وقـلـتُ إخسأ خاسئا ً وبِـت ُّفـي عَـقـيدة ٍ فَـمَـن تَـراه ُأسَـدا ً تـخـالُـه ُفانْ دامَ في فـذلـكـم مُـمَـثِّـل ٌ مَـشَـيـت ُفي تَبَخْتُر ٍ يـاأيُّـهـا الـمحتلُّ فَل من عاش منكم إن يعش إنّــا رجـالُ أحـمَّـد بـتـرولُـنـا بَـترٌ لَكم ودمـائُـنـا تُـدمـيـكُم نـهـوى الـممات َمثلما أسْـمـى مُـنـانا ميتَة ٌ أنـا الأديـب الـمـسلم نـظـمت ُشعري مؤمنا ً ضَـمَّـنْـتُـه مَـحَبَّتي | الـباطلِ عـشـقـتُـه وطابَ فـي الـعمرِ أسمى مأملي بـخـالـص الـتـبـتّل فــي الـعـدوّ الأنـذل إلـى بـلاد الـمـوصل ل ِصـاحِِـبا ًقد صَحَّ لي الـصُّـبحُ صُبْحُكَ انزل فـلـنَـنْـعَزل في معزِل فـإذ بـجـيـش ًمُمتلي ولــم أفُــزْ بـالأوَّل كـسَـيْـر ِأسرى الوحِل تـسِـيـرُ فـي تَـرجّل قَـبَّـلْـتُـهـا بِـمُقَبلي فـي بـسـمَة ِالمُسْتبْسِل ألا احـرِقـي ألا اقـتُلي تَـدْوي دَوِيَّـ الـزلْزِل مـرَّ الـضـيـا ِبمِنخَل غـاضـبـة ًتـثـأرُ لي كـراقـص ٍفـي مـحَفل مـن عـنـد رب ٍمرسِل بـجـسـمـه ِالـمُهَلهَل مُـطَـحْـبَجا ً كالبومَلي ورأسَـه فـي الأسـفَـل وسـرتُ فـي تَـعـجِّل وضَـربـةٍ فـي مَـقتل كَـمـثْـل ِهَـذْي ِالثَّمِل بِـلِـيزْ آي هاف أفَاميلي تـقْـبـيـلِـه والأرجُل ر زائــد الـتـوسّـل لـمـا رأيـت مـا يـلي والـخـوفُ حقاً " رِيَلي " طَـخْـطـخْتُه "فطخَّ لي" كـطَـخّ طـخ ِّالـبَـطَل يـا أيُّـهـا الخسيس لي مـا فِـيـهـمُ من رَجُل عـنـدَ الـلِّـقـا كالحَمَل قـوَّتِـه ِ وبـروسِـلـي وهـذا كـالـمـمـثّـل وصِـحت ُفي صوتٍ علٍ مـع الـكـلاب وانـجل فـالـعـدُّ فـي تـنازل نَـحْـيـا بـدحر الباطِل نـنـحـركـم كـالجمل مـذاقُـنـا كـالـحنْظَل أحـبـبـتم العيش الخلي فــي دربِ رب ٍعـادل شـام ُالـكـرام مـنزِلي بِـنَـصْـر ِمولاي َالعَلي جـهـادَ أهـل ِالـباطل | لي