عيون الشورى

عيون الشورى

حسام خليل

[email protected]

أعـيـنـيّ  جودا ولا iiتجمدا
وعـاد الـظـلام بـليل iiبهيمٍ
ويـجـثم  فوق صدور iiالعبادِ
ويـحـبـس عنا نسيم الهواء
أعـينيّ  هل تبصران iiطريقا
ألا تـبـكـيان لشعبٍ iiأصيلٍ
بـقهر  الرجالِ وقمع iiالنضالِ
كـصـيد  يحاول كسر iiالقيودِ
يـعاني حزينا من الظلم iiيبكي
فـكم بات يرجو الحياة iiضياءً
يـطير فيهوي بسوط اصطدامٍ
فـمـا أسـعـدوهُ وما أطلقوهُ
إذا  الـشعب يوما أراد iiالحياةَ
أقاموا  انتخابا لمجلس iiشورى
وقـد زوروهُ لـمـن iiرشحوهُ
ولـكـنّ صوت الأذان iiينادي
وقـاموا  سريعا لإيقاظ iiشعبٍ
إذا استيقظ الشعب يوما تلاشى

















إذا الـصبح أضحى بنا iiأسودا
يـقـيـم  بـدار الدنا iiسرمدا
ويـقـتـل كـل ضـياءٍ iiبدا
ويـحـجب عنا طريق iiالهدى
وهـل مـن شعاعٍ به iiيُهتدى؟
ومـن  مـستبدٍ عليه iiاعتدى؟
وإخـماد صوتٍ قوي iiالصدى
وقـد  أنـهـكـته سهام العدا
ولـو كـان حـرا طليقا iiشدا
وكـم  كـان يسعى لها iiجاهدا
وفـي كـل شبرٍ يرى iiصائدا
لـيـخـتـار حـرا له iiقائدا
أذاقـوه  ذلاً عـذاب iiالـردى
وقـالـوا  نزيها سيُجرى iiغدا
وضـاعت  إرادة شعبي iiسدى
بـفـجـرٍ  فلبّى الرجال الندا
وقـد جـاوز الظالمون iiالمدى
ظـلام الـفـساد بنور iiالهدى