حال الأمة
27أيلول2014
عبد الرحمن العشماوي
حال الأمة
عبد الرحمن العشماوي
تحالفت الأفاعي و وأقبلت الوحُوشُ لها نيوبٌ تداعى الفُرسُ و الرومانُ فينا وحالَفت اليهودُ بني نُصيرٍ تلاقى الغاصِبانِ فذا مُبيرٌ وفي الشَّام الحبيبة جيشُ بغيٍ وفي مصرِ الإباء اللّصُّ رامٍ وفي اليمنِ الحبيب عميلُ رفضٍ وفي الأحواز دوّاماتُ ظُلمٍ تداعى الظالمونَ على حِمانا ومن حولِ الخليجِ مؤامراتٌ وفي أُذُنِ الدّيار صدى نعيقٍ هُنالك غاصبٌ وهنا عميلٌ تسيرُ بهم مواكبهم ولكن وقومي نائمونَ على سريرٍ تحيطُ بهم مؤامرة الأعادي أقول وفي فؤادي نار حزنٍ إذا لم يفهم الأحداثَ قومي فسوف يرونَ ارجافاً وبغياٍ أرى الأحداثَ ليلاً مُدْلَهِمّاً وأُبصر فجرَ أمتنا قريباً يقول المُرْجفونَ لقد غُلِبْنا | العَقاربْوأَجْلَبَت الذئابُ مع الثعالبْ مُسمَّمةٌ تُعاضِدُها المخالبْ وبينهما تزاحمتِ المناكب على هدفٍ تُساقُ له المراكِب وذلك فاقِدُ الإحساسِ كاذب بخسَّة طبعِهِ فيها يحارب وفي أرض العراق اللِّصُّ ضاربْ لهُ من سوءِ منطِقِهِ غرائب تُزلزلُ إخوةَ الدينِ الأقاربْ تُحيط بهم على الدرب الغياهب تُحاكُ له ووَعْيُ القومِ غائبْ وفي الجدران عشَّشت العناكب فيابئس العميلُ وبئسَ غاصبْ تنوءُ بحَمْلِ حقدِهمُ المواكبْ تحيطُ به الكوارث و المصائب وهم يتقاتلون على المناصب تلذِّعه ووجهُ الشعر شاحِبْ ومنطِقٓهَا الصحيحَ بلا شوائب تسوء على الغُفاةِ به العواقب ولكني أرى فيه الكواكبْ وإنْ لعبتْ بهمّتها الرغائبْ ولكنّي أقولُ : اللهُ غالِبْ |