القلم
12كانون12009
الحكيم نوري الوائلي
الحكيم نوري الوائلي
مؤسسه الوائلي للعلوم
هـل زجّ فـي الأملِ القنوطُ سقاما هـل أشـبـعَ القلبَ الأنينُ مواجعاً و أحـالَ رفـضَ الطامحين تخاذلاً هل باتَ يفرعُ في الصخور وجذوها كـلا, فـعـزمُ الشامخين إلى العلا لـن تـسـتكين إلى المواجع أنفسٌ عـزمـت بأن تهبَ الحياة شواهداً هـذه الـمـحـابرُ قد أجاد نباحها مَـلأت فـضاءات التواصل ألسنٌ قـد زاغـت الأقـلامُ حـين نباتها قـد خـابَ من باعَ الحروفَ لعَالَمٍ لا تـتـركـن مـحابراً قد ألهبتْ لا تـجـعلوا لليأس من فرط الأذى الـصـابـرون على المصائب إنّما عـجـبـاً لآهـات الزمان فما لها لا تُـغـرق السفنً الرياحُ إذا غدت سـيـظـلُّ صوتُ الصادقين مدوّياً لا لـن تـجف عن العطاء نحورنا مـنـذ الـطـفـولةنستقي فإذا بنا إن قـال فـيـنا ناقص ما يشتهي فـلـنـا و ربّـك للحروف قداسة بـل نـبـتغي لُطفَ الجليلِ بحرفنا مـا أقـصـر الـدنيا وفي أعناقنا لـم تـهـفُ عـنـا النائباتُ لأنّنا بـل أنّ نـهـج حياتنا صور الكتا مـا مـات حـرفٌ للسماء معنون سـيـظـلُّ في كون الخلود لساننا سـنـظـلُّ فـرسـانـاً لكلّ مُلمةٍ فـلـنـا الـكلام و إن تسدُّ شفاهنا لا تـحـتـوينا في المصائبِ جفلةٌ لـم تـبـخـل الـدنيا علينا كربها الـقـلب يصمت و الأناملُ نبضها فـرضٌ على أهل الهدى أن يكتبوا لا تـوقـف الـحـبرَ المواجعُ إنّما لا يـسـبـق الصبرً البلاءُ و إنما | و انـسـابَ فـي وهج الدما و اسـتـلّ مـنْ عزم الكرام زماما و اغـتـالَ في صدر الغزاة هُماما شـوكٌ يـؤمّـلُ في الصدى أنغاما يـبـقـى لـدرب الصابرين إماما عـزمـت بـأن تعلو القفارَ غماما وتـظـلُ في أرض الوغى أعلاما لـغـواً يـجاهر في العقول فصاما صَـبـغـتْ مـعايبُها الحياةَ ظلاما يـمـتـصُ من بحر الذرى أوهاما يُـضـنـي التقاةَ و يرفعُ الأبراما نـهـجَ الـكـرام حماسةً و هياما سـوطـاً يـقصّرُ للردى الأعواما مـن صـبـرهم يأتي الرجا إكراما غـيـر الـتـقاةِ صحابةً وخصاما فـيـهـا الـصـوارمُ للتقاةِ مقاما و يـزيـحُ عـن وجه النفاق لثاما أو أن تـعـيـب عـقولنا الأقلاما نـسـتـدرك الأفـعالَ و الأحكاما فـكـلامـه يـعـلـو بنا الأجراما لا نـبـتـغـي من نظمها الأهراما فـرضـاؤه يبقى هُـدىً وسلاما هـمـمٌ يـطـارحها الفلاحُ غراما لـم نـخـش في فكّ الهُمامِ حِماما ب و نـقـتـفي في فكرنا الإسلاما بـل مـات سـفـرٌ يـنشدُ الآثاما رطـبـاً نـديّـاً يـخـتمُ الأختاما كـونـاً نـفـيـضُ مودّةً و وئاما و لأسْـمِـنـا يـغدو الأثيرُ كلاما فـيـقـيـنـنـا قد صاغها أحلاما فـسـقـتنا في حلو الشراب سِماما يـبـقـى صـريـراً يوقظُ النُيّاما لـلـحـق فـأسـاً تكسرُ الأصناما مـن عـسـرها صاغ الفؤادُ سِهاما الـصـبرُ يسبقُ في الردى الإقداما | آلاما