أبناءُ غزةَ ليسوا فئراناً يا حِدَّة حَزّام
05كانون12009
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
(رداً على الصحفية الجزائرية حِدة حزّام في مقالها المنشور على صحيفة الفجر الجزائرية)
لِـثرى الجزائرِ ألفُ ألفُ والمجدُ في أرضِ الجزائر وادعٌ وصمودُها التأريخُ يفخر شامخاً يا أرضَ بارقةِ الجزائرِ فاسمعي أنعى لكم بصحيفةِ (الفجرِ) التي أنـعـى لكم فيما حوت طيّاتُها بِـخُنُوسِها في فِرْيةٍ جُبِلتْ بها مـن (حدّةَ الحزّامِ) تلك روايةٌ يـا لَـلبشاعةِ من قريحة كاتبٍ مـن أنـتِ كي تتلفظي بهُراءةٍ وشَـرَعتِ في نَيْلِ المُنيلِ مدادِه هذي هي اللغة الحقيرةُ أُدمغتْ وسَعَتْ تعيثُ البغيَ من أبوائه فَـأَجِرْ بها أرضَ الجزائرِ عِفّةً لـكـنّ حـدّةَ طـبعُها في حِدّةٍ لـبستْ لنا من جِلد نمرٍ مئزراً وتَـقَـوَّلـتْ في فِريةٍ مشبوهةٍ واسْـتـأْسـدتْ بِمدادها بِتَلَبُّسٍ هـذا الـشقيُّ مدادُها حَدّثْ به ورغـاؤهـا في فِيهها مَلّتْ به أنـتِ ادعـيتِ اليومَ إن دماءنا ونـضـالَنا كذبٌ، وهم أبناؤنا هذا الخِضَمُّ على افترائك كُنْهُهُ يـا (أمَّ غَسَّان) التي قد أدركت مـا كـان والدُنا فرنسيَّ الدما مِـنَّـا لِـعـدنانَ المَرَدُّ بِنَسله ونـفـاخرُ الأنسابَ أن عروقنا هـذي العروبةُ أمُّنا، أَكرِمْ بها دسـتـورُنا القرآنُ ذا نبراسُنا وأسـودُنـا أبـناؤنا حَدّثْ بهم هـا هم بغزةَ كالجبال رواسخاً أيـجوزُ من كان الكفاحُ رديفَهم عـارٌ عـليكِ بما نطقتِ فإنهم أبـنـاءُ غزةَ دَعْكُمُو مِن (حدّةٍ) هذي الجزائرُ أرضُها بَرِئتْ لكم عندي بِنُبْذِ الناس ما جَمعوا به فلهم ألا اعتذري، فغزّةُ لم يكنْ | تحيةٍبـلـدُ الـكرامِ وباحة بـهـضـابها أو دوحةِ الوديان بـملاحمِ الشهداء في الأوطان مـا قـيل من كذبٍ ومن بهتان قـد أُصدرتْ لحِرابةِ الإخوان صـحـفيةً ... مشّاءةَ البهتان كَـجِبِلَّةِ الوسواسِ في الشيطان مـسـلوبةُ المعنى من التبيان لـتـمـوجَ فيها أبشعُ الألوان وبـذاءةٍ ورهيصةِ استرعان؟! ذمـاً لِـغـزّتـنـا بكلِ هوان فـي حـبرها الموبوء بالهذيان فـي فـتـنةٍ كبرى بكل مكان مـن (حـدةٍ) في قيلة الخذلان بـيـن الـمِكَرِّ ونُفرةِ الثيران وتـهـيّـأت في هيئة الثعبان مـا قـد تَقَوّلَ عُصبةُ الأقْعَان كـتـلـبُّسِ الشيطانِ للإنسان أوصـالُـه مـبـتورةُ الأركان بـتـلاطمِ الشفتين دون لسان (عـبريةٌ) تجري من الشريان لـيسوا سوى مجموعةِ الفئران من ذا يحرِّكه سوى الطغيان؟! مَـن نحن،مِن طُهرٍ ومن إيمان أو أمُّـنَـا مـمشوجةَ الشريان حـيناً، وحيناً من بني قحطان لـم يَجْرِ في دمها سوى الإيمان فـي خِـدرِها نَنْداحُ كالإخوان ورسـولُـنـا بـهـدايةٍ وبيانٍ قـولاً لِـتـسـمعَه بلا كتمان أَنْـعِـمْ بـهم في خِيرةِ الخِلان أن يُـنـعتوا بِشراذِم الفئران؟! أهـلُ الـصمود بغزةِ الأعنان لِـتـبوءَ في إثمٍ وفي عصيان مِـن قِـيلها الممشوجِ بالأدران لـكِ مِن ضلال الرأيِ والتبيان أبـنـاؤُهـا يوماً سوى فُرسان | الأقران