في نشرة الأخبار
28تشرين22009
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
فـي نـشـرةِ الأخبار في وبـقـيّـةً مـن نـشـرةٍ معسولةٍ هـذيْ مـذيـعـتُـنا بفَاتنِ وجهِهَا قـد أَغـفـلـتْ بِمُصابنا أُسْعُوفةً ونـسـتْ ظلامَ القهرِ في أوطاننا يـا قـومنا .... تلكُم لَعَمْري جُلَّها أيـن الرُؤَى عنكم؟؟ فتلك عيونُكم أيـن الـمدى عنكم بِطُولِ قِوَامِكم فـي نـشـرة الأخبار في تلفازِنا ويـكـونُ مَـنْـآهـا بـكلِّ فَرِيَّةٍ وهـل الـحقائقُ حين تُتلى جُنحةً وهـل انـتفى مصداقُنا في قيلنا؟! مـا لـي أرى الأنـباءَ ساذجةً بها ويـجُـوسها الإضلالُ وهي دَعِيَّةٌ وتَـهـيمُ في استسقاءِ ماءِ هُرائها حـتـى تـلا فـيها المذيعُ لنشرةٍ فـي نـشـرةِ الأخبارِ صمتٌ جاثمٌ والحرصُ في حَجْبِ الحقائقِ شِرْعَةٌ نـقـتـاتُ أخـبـارَ الأنامِ بِخِلْسةٍ ويَـمُـجُّـنـا الإفْرِنْجُ في أخبارِه بـإذاعـةِ الغَرْبِ التي في صوتها تِـلـكُـم أرى أخـبارَكم يا سادتي فـلَـكَمْ صَمَتُّمْ في أسى استمراقِكم ولَـكَـمْ تَـشَـبَّـثْتُم بِرَتْلِ هُرَائِكم هـل يا ترى بِحْتُمْ بهولِ مُصابنا؟! عُـودوا مـعـي نَيْفاً إلى أخباركم أيـن الـمـحطَّاتُ التي تَرْضَوْنَها أيـن الحديثُ عن الأنامِ وحالُهم؟؟ حـيـنـاً بـإقحامِ الدعايةِ مَضْرِباَ أو تـارةً... بـتـنـمُّقاتِ دَوَامِغٍ أيـن الـحـديثُ الحرُّ عن آلامِنا أيـن الحديثُ عن اليهود وجَهْدِهم فـي رَكْبِهم (نَتنٌ) و(باراكٌ) طَغَوا هـذي هـي الأحداث تفضح فِعلهم يـا سـادتـي أخـبـارُكم مَوْبُوءة ورُؤَاكُـمُـو مـكسورةٌ في بُؤْرها فـتـرجَّـلوا عن زيفكم أزْرَى لكم | تِلفازناأنـعـى لـكم يا قومنا حالَ بـالزيف تُتلى.. بالكلامِ المُختَصرْ مِـن كـثرةِ المِكياجِ في أحلى نَظَرْ ونَـسَتْ من التذويقِ أحداثَ البَشَرْ ونستْ بأن العُرْب قد مُنِعُوا المَطَرْ بـالـزيف تُتلى كلُّ طيَّات الخبر بـالـوهمِ تُسْمِلُ كل أقطابِ النَظَر أم أنّ مـن قـاماتكم بَانَ القِصَر؟! مـمـنوعةُ فيها الحقيقةُ في الخبر ويـكـون حقُ الرأيِ فيها مُزْدَجَرْ يـقضي بها خِبٌّ حديرُ المنحدَر؟! قـلْـ: إيْ وربـيْ إنه جُرمُ البشر عَـوَزٌ إلـى لغةِ الصوابِ المفتَقرْ بالزيفِ في رَتْلِ الحقائقِ في الخبرْ مـثـل الـلَّقِيفِ هُراءَه ممَّن هَذَرْ لـيست لها صلةُ القَرينِ بما انتَشر فـيـه الـمخافةُ والخناعةُ والحذرْ تَـغْشَى الحَناجِرَ بالوُجومِ وبالخَدرْ مثلَ اختلاسِ العينِ في ذاك النظرْ مَجَّ العَطِيشِ إلى الحقيقةِ في الخبرْ صـدقُ الـمُعِدِّ لنشرةٍ في المُسْتَطَرْ لـن تـلقَ في ألبابِنا غيرَ الضَّجَرْ حـتـى اعْتَلَلْنا من أفانِينِ الكَدَرْ!! ولـكـم تَحَاجَجْتُم بِحُجةِ مَن غَبَرْ!! هـل فيكمُو من مُنكِرٍ أو قد نَكَرْ؟! لِـنُـحَـكِّمَ العقلَ السليمَ إذا حَضَرْ لـتَبُثَّ مِصْداقَ الحديثِ بلا غَرَرْ؟؟ ذاك الحديثُ عن العراقِ إذا انْشَطَر لـسَـلاوةِ الأرواحِ من ذُلِّ الشررْ إن الـعراقَ مُحرَّرٌ، أَهَلِ انْتَصَرْ؟! فـي الـقدس ناحلة بِفَاجِعةِ القدر؟؟ فـي مَحْوِ أقصانا الأسيرِ عن الأثر مـن بعدهم (شارونُ) ذاك المحتَقَر فَـلِـمَ المَسَرَّة يا ترى فيمن جَهَر؟! بِـغُـبـارِ مَـخْوَفَةٍ تَطايَرَ بِالخَبرْ عـند القَصِيِّ وعند إيلافِ الحَضَرْ إن الأكُـفَّ تنوءُ من حَمْلِ الحَجَرْ | الخبرْ