دُودُ الخلِّ
27أيلول2014
د. محمد عناد سليمان
د. محمد عناد سليمان
(أُسُدٌ) بَغَتْ في عقْلِها (الفِئْرانُ) مَلِكُ الطُّغاةِ يرتديْهِ بجهْلِهِمْ مَا كُنَّا نرْضَى بالرُّكوعِ مَذَلَّةً بَاعُوا الدِّيارَ، وَاستخفُّوا بِأهْلِهَا ظَنُّوا بجَمْعِ المَالِ يَسْمُو مَجْدُهُم مَا عِلْمِيْ أنَّ (الشَّعْبَ) يَسْهُو لَحْظَةً لا بُدَّ لِلْبُرْكَانِ مِنْ يَوْمٍ جَلٍ مَا قُلْتُ زُوْرًا حِينَ قُلْتُ (وَيْ) لَكُمْ | فَغَدَتْ حذاءً يزْدريْهِ فإذا الـ(فُؤَيْرُ) يَا بُنيَّ (أَسَدُ) لولا الخِيَانةُ مِنْ إِماءِ شَرَدُوا قَبَضُوا (الدَّرَاهِمَ) و(العَمَالةَ) عَبَدُوا بَلْ إنَّهُمْ فِي ذُلِّهِم قَدْ رَقَدُوا أَوْ يَتْرُكُ (الْفِئْرَانَ) إِنْ هُمْ سَجَدُوا يَطْغَى عَلَى الأيَّامِ يَوْمٌ أَسْوَدُ الحَقُّ حَقٌّ، وَالقِصَاصُ المَوْعِدُ | الجَسَدُ